أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بارتفاع عدد الشهداء المدنيين، الأربعاء، إلى 56 شخصًا، منهم 22 في حلب، وطفلان في حماة، و16 في ريف دمشق، فيما وصل عدد القتلى الإجمالي إلى 150، مؤكدًا مقتل نجل الرئيس المشترك لحزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" محمد صالح مسلم. واستشهد في محافظة حلب 22 مواطنًا، بينهم مقاتلان اثنان من الكتائب، أحدهما قضى في اشتباكات للكتائب مع القوات النظامية في اقتحام قرية أبو جرين في الريف الجنوبي، والآخر في اشتباكات مع القوات النظامية في حي الأعظمية في مدينة حلب، و20 مواطناً، بينهم 5 مواطنين قضوا في قصف للقوات النظامية على مناطق في حي المشهد، هم 4 أطفال وسيدة، وطفل آخر قضى في سقوط قذيفة على منطقة في حي الأنصاري الشرقي، ورجل من حي مساكن هنانو، استشهد متأثراً بجراح أصيب بها في قصف للقوات النظامية على الحي، وآخر من حي المرجة، قضى تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، وطفل ورجل قضيا جراء إصابتهما برصاص قناص عند معبر كراج الحجز، في حي بستان القصر، وطفلة قضت جراء قصف القوات النظامية على قرية الجبول، في ريف السفيرة، وطفلة أخرى استشهدت جراء قصف للقوات النظامية على مناطق في مدينة السفيرة، و3 أطفال قضوا متأثرين بجراحهم في قصف للقوات النظامية على قرية تل نعام في ريف مدينة السفيرة، ورجل قضى جراء إطلاق النار على قرية تل حاصل بالرشاشات الثقيلة، وسيدة من قرية منّغ قضت جراء سقوط قذيفة هاون على منطقة في حي الخالدية، و3 مواطنات قضين في سقوط قذيفة هاون على مناطق في بلدة حيان، أطلقتها القوات النظامية المتمركزة في بلدتي نبّل والزهراء.
وفي محافظة حماة استشهد طفلان اثنان من حي غرب المشتل، قضيا جراء انفجار عبوة ناسفة في حرش الزيتون، قرب مدرسة "بسام حمشو"، في مدينة حماة.
وفي محافظة إدلب استشهد رجلان اثنان، أحدهما يعمل كمسعف في كتيبة مقاتلة، قضى في اشتباكات وقصف للقوات النظامية في منطقة وادي الضيف في ريف معرة النعمان، ورجل من بلدة كفرومة قضى في قصف للقوات النظامية على مناطق في البلدة، فيما استشهد في محافظة ريف دمشق 16 مواطناً، بينهم 10 مقاتلين من الكتائب، منهم 5 قضوا في اشتباكات مع القوات النظامية في بلدات البويضة والحسينية والذيابية، وأحدهم قائد لواء مقاتل، ومقاتلان اثنان من الكتائب قضيا متأثرين بجراح أصيبا بها جراء غارتين متتاليتين للطيران الحربي على المنطقة نفسها في مدينة حمورية، قبل يومين، ومقاتل قضى في غارة للطيران الحربي على مناطق في مدينة عربين، ومقاتلان من مدينة دوما وبلدة القيسا استشهدا في اشتباكات للكتائب مع القوات النظامية في الغوطة الشرقية، و6 مواطنين، بينهم 3 قضوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، أحدهم رجل من قرية الحميرة، وآخر من جيرود، والأخير من دير عطية، ورجل من كفير الزيت استشهد جراء إصابته في قصف للقوات النظامية على مناطق في بلدة دير مقرن، ورجل من مدينة الزبداني قضى في مخيم اليرموك، جراء قصف للقوات النظامية على مناطق فيها، وآخر من الذيابية قضى نتيجة القصف على مناطق في البلدة.
وفي محافظة درعا استشهد 5 مواطنين، بينهم 3 مقاتلين من الكتائب، أحدهم قضى في اشتباكات مع القوات النظامية في محيط كتيبة "الهجانة"، والآخر قضى في غارة للطيران الحربي على مناطق في بلدة المسيفرة، ومقاتل قضى في اشتباكات مع القوات النظامية في درعا البلد، وسيدتان اثنتان استشهدت الأولى برصاص قناص في مدينة بصرى الشام، والأخرى قضت متأثرة بجراح أصيبت بها في قصف على مناطق في حي طريق السد، في وقت سابق، فيما شهدت محافظة حمص استشهاد 7 مواطنين، هم رجل وطفل قضيا في قصف للقوات النظامية على مناطق في مدينة تلبيسة، ورجل استشهد متأثراً بجراح أصيب بها في قصف للقوات النظامية على مناطق في مدينة الرستن، ورجل وسيدتان في قصف على مناطق في حي الوعر، إحداهن من بلدة طيبة، ورجل من منطقة تدمر قضى تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.
وفي محافظة دير الزور استشهد رجلان اثنان أحدهما من مدينة البوكمال، قضى تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، ورجل من مدينة الميادين، قضى بطلق ناري في مدينة اللاذقية، واتهم نشطاء من المنطقة القوات النظامية بقتله، كما استشهد ما لا يقل عن 17 رجلاً، غالبيتهم من المقاتلين، في قصف واشتباكات للكتائب مع القوات النظامية وقوات الدفاع الوطني وعناصر "حزب الله" اللبناني، في بلدات الذيابية والحسينية والبويضة في ريف دمشق.
وفقد نجل الرئيس المشترك لحزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي" محمد صالح مسلم حياته، أثناء اشتباكات دارت بين مقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردي"، ومقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، في الريف الغربي لمدينة تل أبيض في محافظة الرقة، وعنصر في الدفاع الوطني، من بلدة خناصر، تمت تصفيته على يد أطباء وممرضين في مشفى في حلب، عقب إصابته في اشتباكات مع الكتائب في قرية عزيزة.
واستشهد 8 مقاتلين من الكتائب، مجهولي الهوية حتى اللحظة، وذلك خلال اشتباكات في مناطق سورية عدة.
وقتل 19 من قوات جيش الدفاع الوطني الموالية للنظام في اشتباكات وهجوم على حواجزهم.
ووردت معلومات عن مقتل وجرح عناصر عدة من "حزب الله" اللبناني، خلال اشتباكات في ريف دمشق الجنوبي، وما لا يقل عن 42 من القوات النظامية، إثر تفجير عبوات ناسفة، في عربات، ورصاص قناصة، واشتباكات، وقصف، على مراكز وحواجز، واستهداف آليات بصواريخ، في محافظات عدة، منهم في حلب 12، دمشق وريفها 9، القنيطرة 6، درعا 5، إدلب 7، حمص 3.
ولقي 10 مقاتلين من "الدولة الاسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة"، من جنسيات غير سورية مصرعهم، إثر اشتباكات في ريف حلب الجنوبي، وقصف من الطائرات الحربية على مراكز تواجدهم.
وتم توثيق استشهاد 3 مواطنين، هم مقاتل من ركن الدين في دمشق، استشهد جراء إصابته بقذيفة دبابة في اشتباكات للكتائب مع القوات النظامية، وناشط إعلامي في كتيبة مقاتلة، قضى في اشتباكات في بلدة السيدة زينب، وجندي منشق من مدينة منبج، قضى في اشتباكات للكتائب مع القوات النظامية في منطقة الواحة في ريف حلب، فضلاً عن استشهاد 8 رجال من قرية حوش عرب في القلمون، تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية.