القوات الأوكرانية تساعد المدنيين للعبور بعد تدمير جسر

أعلن الكرملين التحقيق في حادثة الهجوم على مستشفى في ماريوبول، بعد اتهام روسيا بتنفيذ الهجوم وتأكيد أوكرانيا مقتل 3 مواطنين بينهم طفلة في عملية القصف.وفي آخر التطورات الميدانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها على أجزاء من مدينة ماريوبول. وفي وقت سابق، أعلن الجيش الأوكراني استعادة السيطرة على مدينة ديرهاتشي شمال غربي خاركيف الواقعة أقصى شرق البلاد حيث يواصل الجيش الأوكراني، الجمع بين تكتيكات الدفاع المتنقلة والعمليات الهجومية المضادة لتخفيف الضغط عن المدينة الرئيسية التي تعاني مع مدن تشيرنيهيف و سومي و ماريوبول من حصار من قبل القوات الروسية وقصف عنيف، إضافة إلى انقطاع تام للكهرباء والماء والخدمات الأساسية عن المدن المحاصرة.

فيما أفادت مواقع إلكترونية أوركانية، بأنه جرى فصل الكهرباء عن محطة تشيرنوبيل بسبب الأضرار التي لحقت بها.وفيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير 2,911 موقعا في أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية، أعلنت مواقع أوكرانية في المقابل إسقاط 56 مقاتلة روسية و82 مروحية منذ بدء الهجوم على أوكرانيا.

وكان مسؤولون أوكرانيون كشفوا أن غارة جوية روسية دمرت مستشفى للولادة الأربعاء وأصابت 17 شخصا على الأقل.وأظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية صباح الأربعاء، أضرارا جسيمة في البنية التحتية المدنية في مدينة ماريوبول المحاصرة بجنوب أوكرانيا وحولها.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الخميس إن طابور القوات الروسية الضخم شمال غربي العاصمة الأوكرانية كييف لم يحقق تقدما يذكر منذ أكثر من أسبوع وإن خسائره مستمرة. وتابعت في بيان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيضطر مع تصاعد الخسائر البشرية إلى الاستعانة بقوات من مختلف أفرع القوات المسلحة الروسية وغيرها لتعويض الخسائر. وأضافت أن الأيام الأخيرة شهدت تناقصا ملحوظا في النشاط الجوي الروسي عموما في سماء أوكرانيا.

وفجر الخميس، أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في إحاطتها عن التطورات الميدانية لغاية منتصف الليل بالتوقيت المحلي (22:00 ت غ) أن القوات الروسية واصلت "عمليتها الهجومية" الرامية لتطويق كييف، كما شنّت هجمات على جبهات أخرى في مدن إيزيوم وبتروفسكي وخروتشوفاخا وسومي وأوختريكا، وكذلك أيضاً في منطقتي دونيتسك وزاباروجيا.

أعلن الكرملين التحقيق في حادثة الهجوم على مستشفى في ماريوبول، بعد اتهام روسيا بتنفيذ الهجوم وتأكيد أوكرانيا مقتل 3 مواطنين بينهم طفلة في عملية القصف.

وفي آخر التطورات الميدانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها على أجزاء من مدينة ماريوبول.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الأوكراني استعادة السيطرة على مدينة ديرهاتشي شمال غربي خاركيف الواقعة أقصى شرق البلاد حيث يواصل الجيش الأوكراني، الجمع بين تكتيكات الدفاع المتنقلة والعمليات الهجومية المضادة لتخفيف الضغط عن المدينة الرئيسية التي تعاني مع مدن تشيرنيهيف و سومي و ماريوبول من حصار من قبل القوات الروسية وقصف عنيف، إضافة إلى انقطاع تام للكهرباء والماء والخدمات الأساسية عن المدن المحاصرة.

فيما أفادت مواقع إلكترونية أوركانية، بأنه جرى فصل الكهرباء عن محطة تشيرنوبيل بسبب الأضرار التي لحقت بها.وفيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير 2,911 موقعا في أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية، أعلنت مواقع أوكرانية في المقابل إسقاط 56 مقاتلة روسية و82 مروحية منذ بدء الهجوم على أوكرانيا.

وكان مسؤولون أوكرانيون كشفوا أن غارة جوية روسية دمرت مستشفى للولادة الأربعاء وأصابت 17 شخصا على الأقل.وأظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية صباح الأربعاء، أضرارا جسيمة في البنية التحتية المدنية في مدينة ماريوبول المحاصرة بجنوب أوكرانيا وحولها.

 

وقالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الخميس إن طابور القوات الروسية الضخم شمال غربي العاصمة الأوكرانية كييف لم يحقق تقدما يذكر منذ أكثر من أسبوع وإن خسائره مستمرة. وتابعت في بيان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيضطر مع تصاعد الخسائر البشرية إلى الاستعانة بقوات من مختلف أفرع القوات المسلحة الروسية وغيرها لتعويض الخسائر. وأضافت أن الأيام الأخيرة شهدت تناقصا ملحوظا في النشاط الجوي الروسي عموما في سماء أوكرانيا.

وفجر الخميس، أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في إحاطتها عن التطورات الميدانية لغاية منتصف الليل بالتوقيت المحلي (22:00 ت غ) أن القوات الروسية واصلت "عمليتها الهجومية" الرامية لتطويق كييف، كما شنّت هجمات على جبهات أخرى في مدن إيزيوم وبتروفسكي وخروتشوفاخا وسومي وأوختريكا، وكذلك أيضاً في منطقتي دونيتسك وزاباروجيا.

وحذّر ائتلاف "لجنة الطوارئ للكوارث" الذي يضم جمعيات إنسانية بريطانية الأربعاء من أن ملايين المسنين والمعوّقين في أوكرانيا هم اليوم عرضة "لخطر كبير" ويحتاجون إلى حماية لأنّهم عاجزون عن الفرار من مناطق القتال وقد يجدون أنفسهم بدون عون أو رعاية صحية إذا ما فر إلى أماكن أكثر أمناً من يهتمّون بهم حالياً.وبحسب المنتدى الأوروبي للمعوّقين فإن أوكرانيا تعد 2.7 مليون معوّق.

وأعلنت الحكومة الأوكرانية أنه تم إجلاء 10,000 شخص من محيط كييف إلى داخل العاصمة. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن 35 ألف مدني على الأقل تم إجلاؤهم، الأربعاء، من مدن أوكرانية تحاصرها القوات الروسية.

ومساء الأربعاء، أعلن رئيس بلدية ماريوبول أن 1207 مدنيين قتلوا في المدينة في تسعة أيام من الحصار والقصف.والأربعاء، استهدف سلاح الجو الروسي مستشفى للأطفال والتوليد في ماريوبول، في غارة تسببت بإصابة 17 شخصا على الأقل بجروح، ودمّرت المرفق وأثارت موجة استنكار دولية. لكن موسكو قالت إنّ قواتها قصفت المستشفى بعد أن حوّله الجيش الأوكراني إلى مركز عسكري وأخلاه من المدنيين.

وتبادل وزير خارجية أوكرانيا ديميترو كوليبا، ونظيره الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، الاتهامات بفشل المحادثات لحل الأزمة الأوكرانية. وقال ديميترو كوليبا، إن لافروف، لم يكن جاهزاً للمحادثات وسيعود لمسؤوليه في موسكو، مصرحا "كنت أفترض أن لدى لافروف صلاحية في اتخاذ القرارات"، فيما قال لافروف إنه أبلغ الجانب الأوكراني بأن موسكو تنتظر الرد على مقترحاتها للحل.

واتهم لافروف خلال مؤتمره الصحفي بالتزامن مع مؤتمر نظيره الأوكراني، كييف باستخدام المدنيين كدروع بشرية، مشددا على أنه لا بديل عن الدبلوماسية لحل الأزمة بشأن أوكرانيا، كما اعتبر أن تزويد الغرب أوكرانيا بأسلحة فتاكة أمر في غاية الخطورة.

وأشار لافروف في معرض كلامه أن هناك مرتزقة يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية، لافتا في السياق ذاته إلى أن العملية العسكرية في أوكرانيا تمضي حسب الخطط. كما اتهم وزير الخارجية الروسي أوكرانيا بالتخطيط لمهاجمة مناطق انفصالية تدعمها روسيا، معتبرا أن الغرب أرغم أوكرانيا على دخول هذا الصراع. وبرر وزير الخارجية الروسي قصف مستشفى للتوليد في مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة، قائلا إن المبنى كان قاعدة لكتيبة قومية. وقال لافروف بعد محادثات مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا في أنطاليا بتركيا إن "كتيبة آزوف ومتطرفين آخرين استولوا على جناح التوليد هذا منذ فترة طويلة وتم طرد جميع النساء أثناء الولادة وجميع الممرضات وجميع موظفي الدعم".

من جهته أفصح وزير خارجية أوكرانيا أن قائمة مطالب لافروف تعني الاستسلام وأن موقف نظيره يعني أن روسيا ستواصل حربها، مشدداً على أن بلاده لن تستسلم أبدا. أكد كوليبا أنه بذل قصارى جهده مع لافروف للتوصل لحل للأزمة، لافتا إلى أنه تم الاتفاق معه على مواصلة الجهود لحل القضايا الإنسانية. وذكر وزير خارجية أوكرانيا أنه بحث مع لافروف تأمين ممرات إنسانية آمنة.وانطلقت المباحثات الثنائية بين وزير خارجية روسيا ونظيره الأوكراني في أنطاليا التركية، اليوم الخميس، وسط توتر بسبب استمرار الاشتباكات على الأرض رغم الهدنة المعلنة لإجلاء المدنيين في 6 مناطق قتال مشتعلة. واستقبل وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في مدينة أنطاليا، نظيريه الروسي لافروف، والأوكراني كوليبا.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كثف جهود الوساطة منذ بداية الأزمة، الأربعاء، قال إن "تركيا يمكنها التحدث مع كل من أوكرانيا وروسيا".وأضاف "نحن نعمل على منع تحول الأزمة إلى مأساة".ويُنتظر في هذا السياق، أن يتصل بايدن بنظيره التركي رجب طيب أردوغان لبحث الأزمة الأوكرانية.

وقال المفاوض الروسي ليونيد سلوتسكي في المفاوضات مع أوكرانيا، إن الوفد الروسي لن يتنازل عن نقطة تفاوض واحدة، بحسب ما نقلت عنه وكالة الإعلام الروسية.

وأجرى الجانبان الروسي والأوكراني ثلاث جولات من المحادثات منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، ومن المقرر أن يجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا في تركيا اليوم.وكان الطرفان اتفقا، الأربعاء، على وقف لإطلاق النار مدته 12 ساعة حول مجموعة من الممرات الإنسانية لإجلاء المدنيين. وأكد كوليبا في مقطع فيديو على فيسبوك، أنه سيفعل كل شيء من أجل أن تكون "المحادثات فعالة قدر الإمكان"، مشيرا إلى أن "توقعاته محدودة".

قد يهمك أيضًا :

بلينكن يتّهم روسيا بتقويض الأمن في ليثوانيا وواشنطن ستقف معها ومع أوكرانيا في مواجهة الغزو

زيلنسكي يطلب من مواطنيه الاوكرانيين التطوع لقتال القوات الروسية