رئيس مجلس النواب نبيه بري


قالت مصادر مطلعة على اللقاء بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، إنّه جرى "تأكيد على التحالف والعلاقة الوطيدة بين الطرفين خلافاً لكل ما أشيع عن التباين بينهما".

ولفتت المصادر ، إلى "تقدير جنبلاط لدور بري لجهة إعادة التواصل بين الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الله وخفض منسوب التوتر بينهما".

وأشارت المصادر، الى أنّ "الطرفين بحثا الوضع الحكومي والأزمة القائمة"، لافتةً، إلى أنّ "بري يؤيد تولي الحريري رئاسة الحكومة المزمع تأليفها، وأنه يؤيد تأليف حكومة من 20 وزيراً ينقسمون إلى 14 وزيراً من الاختصاصيين، و6 وزراء بلا حقائب يمثلون القوى السياسية الرئيسية، على ألا تكون بين الوزراء أسماء نافرة، ويجري التوزير على قاعدة فصل الوزارة عن النيابة".

وشددت، على أن بري "يصرّ على عدم تشكيل حكومة مواجهة لأن وضع البلد لا يحتمل ذلك".

وقالت المصادر، "يرى بري أن الحريري هو الأقدر على مخاطبة المجتمع الدولي الآن، وله علاقات يمكن أن يوظفها لأجل المساعدة في التغلب على الأزمة الاقتصادية والمالية الراهنة، خصوصاً أن لبنان يحتاج إلى مساعدة الآن، في وقت يمتلك الحريري مروحة اتصالات عربية ودولية يمكن أن يوظفها لمواجهة الأزمات التي تكبر في لبنان".

وفيما يصرّ الحريري على أنه لن يترأس إلا حكومة من الاختصاصيين، يصرّ بري، على أنّه "في حال رفض الحريري لمقترحه، فإنه من الضروري أن يسمي شخصية من قبله لرئاسة الحكومة تحظى بدعمه".

وأضافت المصادر، أنّ موقف جنبلاط يتلخص بضرورة الدعوة إلى استشارات نيابية ملزمة، وبرأيه فإن عدم الدعوة إليها هو تجاوز للدستور.

قد يهمك ايضا:

التفاصيل الكاملة لأعنف أيام الاحتجاجات التي يشهدها العراق في مدينة الناصرية​

نجيب ميقاتي يؤكد أن التأليف قبل التكليف إمعانٌ في خرق الدستور