صدر عن أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي بيانا، أكّد فيه أنه خلال زيارة له إلى منزل الشيخ المرحوم علي زين الدين أطلق وليد جنبلاط بعض الاتهامات الباطلة كعادته بحق رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب لذا يهمنا توضيح الآتي:

أولا: أن من يريد أن يخرب الجبل يا سيد جنبلاط هو الذي قبض عشرات ملايين الدولارات ليوصل لبنان إلى الفتنة الشهيرة في ٧ أيار.  

ثانيا: أن الذي يريد أن يخرب الجبل هو الذي يقتل أبناءه كما حصل في قبرشمون.

ثالثا: أن الذي يريد أن يخرب الجبل هو الذي يفتعل كل يوم مشكلة للدروز مع الآخرين؛ وبعد  أن فشلت كل مشاكلك في تحريض الأجواء قد ارتديت إلى الداخل لتحرض علينا.الفرق بيننا وبينك بسيط نحن حريصون على الجبل بكل ابنائه اما انت فحرصك هو على موقعك ومكاسبك حتى لو كلفك ذلك حرق الجبل.    

جنبلاط: ما الفرق بين تلك الشاحنات والشاحنات السورية

حمادة: ولّى زمن التشبيح و"كلنا أكلناها".. والشيعة على الطريقلم نكن نريد أن نرد على كلامك خاصة وانه أتى في مناسبة تعني الجميع وهي وفاة الشيخ علي زين الدين وفي بيته الذي كان بيتا لكل الدروز. ولكن هذه هي عاداتك تستغل المناسبات وتستغل بعض الطيّبين بإطلاق مواقف أصبحت تثير السخرية والقرف.  

ولكن اطمئن يا سيد جنبلاط فإن الجبل في أيدٍ أمينة في أيدي مشايخه وأهله ومن يريد الفتنة معروف ولكن نتعهد امام الجميع بأن اليد التي تعبث بأمن الجبل أو بكرامة أهله أو بتكاتفهم في هذه الظروف الأليمة والصعبة ستقطع والسلام على من اتبع الهدى.

قد يهمك ايضا:  

رئيس حزب التوحيد العربي الوزير الأسبق وئام وهاب يغرد إتقِ الله يا رجل  

رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب عبر حسابه علي تويتر "كلام السيد واضح"