الجيش اللبناني

بدأت المنظمات الدولية والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة، بمسح الأضرار التي خلفها حريق مخيم النازحين السوريين في منطقة بحنين، بالأضافة إلى بدء الشروع بخطة لإعادة تأهيل البنى التحتية، ضمن خطة طوارىء لتأمين عودة سريعة للنازحين، بعد إتمام عملية التأهيل، كما بدأ عدد من الجمعيات الأهلية المحلية والدولية والمؤسسات التابعة للسفارات ولا سيما السفارة السعودية، بإرسال مساعدات عينية للنازحين من أغطية وفرش، وكذلك فعلت الجمعية المحلية "سبل السلام" التي أرسلت المساعدات.

وصباح اليوم، بدأت تتكشف الأضرار في المخيم الذي يضم 93 خيمة مسجلة لدى المنظمات الدولية غير الحكومية، بالاضافة إلى الجمعيات المحلية التي تهتم بالنازحين السوريين، سواء بالإعانة الغذائية أو العينية، وتبين بعد الكشف أن المخيم احترق بالكامل، والبنى التحتية التي كانت الهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية بنتها من مياه ساخنة وخزانات أتلفت بالكامل، فيما تكفلت الجمعيات بتأمين أماكن لإيواء 93 عائلة تضم 468 شخصا.

وعلى الجانب الآخر، صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه، البيان الآتي: "بتاريخ 27/ 12/ 2020، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في بلدة بحنين- المنية، مواطنين لبنانيين وستة سوريين على خلفية إشكال فردي وقع مساء أمس في البلدة بين مجموعة شبان لبنانيين وعدد من العمال السوريين، ما لبث أن تطور إلى إطلاق نار في الهواء من قبل الشبان اللبنانيين الذين عمدوا أيضا الى إحراق خيم النازحين السوريين.

تدخلت على إثر ذلك وحدات الجيش اللبناني وسيرت دوريات في المنطقة، ونفذت مداهمات بحثا عن المتورطين في إطلاق النار وإحراق الخيم وضبط في منازل تمت مداهمتها أسلحة حربية وذخائر وأعتدة عسكرية. سُلم الموقوفون والمضبوطات وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص، فيما تستمر ملاحقة باقي المتورطين لتوقيفهم".

قد يهمك أيضا :  

  قاسم هاشم يؤكّد أنّ مصلحة لبنان هي انهاء ازمة النازحين السوريين

تيار "المستقبل" اللبناني يُدين إحراق مخيم النازحين السوريين في المنية