فيروس كورونا

بعد تأكيد رئيس الحكومة حسان دياب أنّ لبنان "ما زال في منتصف جائحة كورونا"، وتوقعه أمس موجة ثانية للوباء أكثر انتشارًا من الأولى، نشرت مستشارته للشؤون الصحية الدكتورة بترا خوري على حسابها على "تويتر" رسميْن بيانيْن، دعمت بموجبهما إلى التزام اللبنانيين بشروط التباعد الاجتماعي والوقاية.

وعلّقت خوري بالقول: "إذا التزمنا جزئيًا بإجراءات كورونا الوقائية، عندها ستكون ذروة الموجة الثانية أقوى بنسبة 30% من ذروة الموجة الأولى، وسيكون إجمالي عدد الإصابات أعلى بنسبة 50% بالمقارنة مع الموجة الأولى "، وحذرت خوري: "من شأن الإهمال أن يعاقبنا الإهمال في نهاية المطاف، أمّا المسؤولية واليقظة فسينقذاننا جميعًا".

ويوضح الرسم البياني الأول أنّه في حال التزام اللبنانيون بشكل كامل، ستكون الموجة الثانية المتوقع أن تمتد من 20 نيسان حتى 20 تشرين الثانية أخف بالمقارنة مع الموجة الأولى. أمّا في حال التزم اللبنانيون جزئيًا، عندها، ستكون الموجة الثانية أقوى ولكن بنسبة 30% فحسب.

وأمس، أكّدت لجنة متابعة التدابير والاجراءات الوقائية لفيروس كورونا، أنّ "لبنان لا يزال في مرحلة احتواء خطر انتشار الفيروس، وان عدم التزام المواطنين بوسائل وارشادات الوقاية والحماية يضع المجتمع اللبناني بأسره في دائرة خطر تفشي الوباء.

يُذكر أنّه سبق لمدير عام مستشفى رفيق الحريري، الدكتور فراس أبيض، أن أكّد أنّ حصول موجة ثانية للوباء مسألة حتمية، داعيًا في حديث مع صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية.

قد يهمك ايضا:رئيس الوزراء اللبناني يعلن الخطة الاقتصادية واصفًا إيّاها بـ"التاريخية والمتكاملة"