الرئيس سعد الحريري

مرّ 152 يوماً على ​تكليف​ ​​​​​سعد الحريري​​​​​ لتشكيل ​​​​الحكومة​​​​ في 22 تشرين الأول الماضي، وفشل خلال هذه الفترة، ومعه الطبقة السياسية كلها، من تحرير ​لبنان​ من أزمته، في ظل تقاذف للمسؤوليات والاتهامات بين جميع الأفرقاء.

وفي حين كان اللبنانيون ينتظرون اللقاء المرتقب، بين رئيس الجمهورية ​​ميشال عون​​ ورئيس الحكومة المكلف اليوم، خرج الحريري بعد اللقاء ليؤكد الفشل في الوصول إلى النتيجة المطلوبة، لا بل أوحى من خلال المواقف التي أطلقها أن الأمور ذاهبة إلى المزيد من التعقيد في الأيام المقبلة.

وبعد أن كان سعر صرف ​الدولار​ يشهد استقراراً مقابل ​الليرة اللبنانية​، بدأ هذا السعر بالإرتفاع مباشرة بعد إنتهاء اللقاء، حيث تراوح بين 13000 و13150 ليرة.

وفي ظل الإجراءات المرتقبة لمصرف لبنان​ بهدف خفض ​سعر الدولار​، تبقى ​الأزمة​ السياسية عائقاً أمام أي تقدم اقتصادي في البلاد، الأمر الذي يدفع إلى السؤال حول اللحظة التي سيعود فيها السياسيون إلى رشدهم، ليشكلوا حكومة، تستطيع تخفيف حدة الانهيار، وتسريع النمو في البلاد، لانتشار المواطنين من معاناتهم.

قد يهمك ايضا:

حركة "أمل" تؤيد الحريري بشأن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وبري متضامن معه

ارتفاع سعر صرف الدولار بعد كلمة الحريري والدولار الواحد لامس الـ14 الف ليرة