مجلس النواب اللبناني

يبدأ البرلمان اللبناني الجديد عمله رسمياً يوم الثلاثاء المقبل، بعد انتخاب رئيسه ونائبه وهيئة مكتب المجلس، وذلك في جلسته الأولى، وسط غياب توافق حاسم بين القوى السياسية على اسم نائب الرئيس. ودعا رئيس السن في مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة لانتخاب رئيس المجلس ونائبه وهيئة المكتب ظهر يوم الثلاثاء المقبل في مقر المجلس في ساحة النجمة في وسط بيروت، في أول اجتماع عام للمجلس في مقره الرسمي، بعد تعرضه للدمار نتيجة انفجار مرفأ بيروت، ما ألزم المجلس على نقل اجتماعاته إلى قصر الأونيسكو في بيروت.
ومن المتوقع أن ينتخب البرلمان الرئيس الحالي نبيه بري لرئاسته مرة أخرى، كون «حركة أمل» و«حزب الله» اللذان حُصر التمثيل النيابي الشيعي بهما، يرشحان بري للموقع، ما يعني استحالة أن يكون هناك أي منافس له، وسط انقسام بين النواب الآخرين على تأييد بري من عدمه.
ولم تظهر أي مؤشرات بعد على توافق على اسم نائب الرئيس الذي يفترض أن يكون ينتمي إلى مذهب الروم الأرثوذوكس، وتتراوح الترجيحات بين عضو تكتل «لبنان القوي» إلياس بو صعب، وعضو تكتل «الجمهورية القوية» غسان حاصباني، وأحد ممثلي المجتمع المدني النائب ونقيب المحامين السابق ملحم خلف. وبعد إنجاز الانتخابين، يقترع النواب لهيئة مكتب المجلس.
وأكد النائب أشرف ريفي أن «احترام النظام البرلماني الديمقراطي في لبنان يبدأ مع تفعيل دور المؤسسات الدستورية في الرقابة والمحاسبة والتشريع، وتفعيل تشكيل حكومة لبنانية فاعلة لا يتم عرقلتها وتعطيلها ومنعها من أن تكون فريق عمل متجانس ومنسجم، لا مجموعة من التابعين لهذا الفريق أو ذاك، مهمتها التعطيل لا البناء والنهوض، خاصة أننا نمر في أزمة عميقة تهدد لبنان وشعبه وكيانه بل وجوده».

قد يهمك أيضًا:

تدابير سير في قصر الأونيسكو بالتزامن مع انعقاد جلسة لمجلس النواب اللبناني

مجلس النواب اللبناني ينظر في طرح الثقة بوزير الخارجية بعد اتهامات بارتكاب وزارته مخالفات