مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد شينكر

استعاد ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي للشرق الأدنى، في مؤتمره الصحافي عبر الهاتف، أول من أمس، تعليقه على العبارة التي رآها معلّقة في قصر بعبدا عند لقائه الرئيس ميشال عون، وفيها «الشفافية هي السيف الذي يقضي على الفساد»، وقال إنه طالب عون بتفعيل ما تقوله هذه العبارة.

وقال شينكر إن العقوبات الأميركية على «حزب الله» ومعاونيه سوف تستمر، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بمطالب الشعب اللبناني والقضاء على الفساد، وتتابع الوضع في لبنان. ورهن المسؤول الأميركي المساعدات الأميركية بتحقيق هذه المطالب.

وأكد أن الولايات المتحدة لا تعلّق على السياسيين اللبنانيين، فأيُّ حكومة تأتي لا بد أن تحقق مطالب الشعب وليس مطالب أميركا، ولا بد من الحصول على ثقة الشعب لمساعدة اللبنانيين على الخروج من أزمتهم للحصول على المساعدات الدولية، قائلاً: «ثقة المجتمع الدولي مرهونة بثقة الشعب»، مبيّناً أن نسبة اللبنانيين تحت خط الفقر تُقدّر بـ50%، و20% يائسون من البنك المركزي وعدم التصرف بأموالهم.

وفيما يخص ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، رأى شينكر أنه أمر جيد، إذ عمل هو وإدارته لأعوام على هذه الوساطة وهذه الخطوة، مشيراً إلى أن الطرفين اللبناني والإسرائيلي يعملان الآن وفق نيات جيدة وكلا الطرفين لديه الأمل والحماسة، وكلاهما يريد الوصول إلى اتفاق ولديهما الرغبة في التعاون على ذلك، «ونعمل على مواصلة الحوار بين الطرفين».

وحول عودة المحتجزين الأميركيين في لبنان وحول العالم، أكد ديفيد شينكر ما قاله الوزير بومبيو، من أن الحكومة الأميركية تعمل دائماً لاستعادة كل المحتجزين الأميركيين حول العالم، مستدلاً على ذلك بما حدث في اليمن، مضيفاً: «هذا الأمر نقف عليه مثل كل الدول الأخرى، ونريد عودة الأميركيين من كل مكان».

قد يهمك أيضا :

  ديفيد شينكر يؤكّد دعم واشنطن للمبادرة الفرنسية في لبنان

"الدعم الدولية" تُطالب الحكومة اللبنانية الجديدة بالاستجابة للتحديات العاجلة