البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي

ليوم يحاول البعض إحراج بكركي والدفع نحو تسمية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وزراء مسيحيين، وذلك من أجل إغراقها في الوحول الحكومية بغية تقزيم مبادرتها وصرختها التي أطلقها سيّد الصرح نهار السبت الماضي.

وتبدو البطريركية أكبر من أن تنجرّ إلى مثل هكذا فخّ، وتؤكّد مصادر بكركي لـمصادر إعلامية موثوقة  أن "كل هذه الطروحات ساقطة ونحن غير معنيين بها، فالبطريركية يهمها حماية الكيان لا كسب مقاعد وزارية، ومن يطرح هذا الأمر لا يعرف دور بكركي جيداً ولا يعلم أنها أكبر من كل المواقع".

ومع الجزم بأن بكركي لن تدخل في لعبة الأسماء، تشير المصادر إلى أنها قد تُسمّي في حالة واحدة، وهي عندما يأتي الجميع إليها من دون استثناء ويطلبون ذلك بعدما تكون قد انسدّت كل الآفاق، عندها قدّ تُفكّر بهذا الأمر، لكن ضمن حكومة إختصاصيين مستقلة لا تحاصصية تضع برنامجاً واضحاً، وقتها لا تدخل في لعبة الحصص، بل قد تطرح أسماء من كل الطوائف وليس من المسيحيين فقط، وعلى قاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب، أما القول أن بكركي تُسمّي وزيرين مسيحيّين فهذا من رابع المستحيلات وخصوصاً في حكومة ليست بالمواصفات المطلوبة.

وقد يهمك أيضا

الراعي يجمع ردود فعل مختلفة على خطابه السبت في بكركي

تجدد الإتصالات بين بكركي و"الحزب"