تنطلق منتصف الشهر الجاري "أكتوبر/تشرين الأول" المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل، برعاية الامم المتحدة وبوساطة أميركية، لتثبيت ترسيم الحدود البرية والبحرية، "الاتفاق - الاطار" الذي أعلنه رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، جاء بعد سنوات طويلة من الأخذ والرد بين لبنان والولايات المتحدة التي كانت تسعى الى تحصين موقف اسرائيل على حساب لبنان.

ولكن ما موقف "حزب الله" من المفاوضات وكيف سيتعامل معها؟  لم يكن "بري" في معزل عن التواصل مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والاطراف المعنيين بمسألة تثبيت ترسيم الحدود، واذا كان وزير الخارجية السابق النائب جبران باسيل قد دخل على خط هذا الانجاز برفضه ما سمّاه "التفاوض بالفارسية والعربية"، في اشارة الى عدم الخضوع لأي مشيئة خارجية، فإنه لم يكن جزءًا فاعلاً من الاتفاق وإنْ كان التقى مراراً.

قد يهمك أيضا :

   لبنان يتوصل لاتفاق إطار يرسم الطريق لترسيم الحدود البرية والبحرية مع إسرائيل

المفاوضات تعزز دور واشنطن و"حزب الله" يتموضع تحت عباءة بري