بيروت - لبنان اليوم
تزداد أعمال الشغب وتحطيم واجهات المحال التجارية والمصارف خلال الاحتجاجات في لبنان ما أسفر عن جرح العشرات أثناء مواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية في مدينتي طرابلس وبيروت، الأمر الذي دفع الرئيس اللبناني ميشال عون إلى الاجتماع بالمجلس الأعلى للدفاع والطلب منه إجراء "عمليات استباقية" والتحذير من "مضاعفات خطيرة".حول هذا الموضوع قال المحلل السياسي فؤاد خشيش لبرنامج "بلا قيود"إن الاحتجاجات محقة وخرجت بسبب الأوضاع المعيشية السيئة، لكن هناك البعض ممن قاموا بتحطيم المحال التجارية وهم لا يمثلون الأغلبية، كما أن هناك محاولات لإلباس التظاهرات لباس الطائفية وذلك لن ينجح، الآن على الرئيس إعطاء تعليمات واضحة للقوى الأمنية لاتخاذ إجراءات لتهدئة الوضع وتحييد المتظاهرين السلميين عن مثيري الشغب.
أكد مصدر ميداني سوري رفيع المستوى، أن المهلة الإضافية التي منحتها روسيا للجانب التركي بهدف فتح الطريق الدولي (M4) بطريقة سلمية انتهت، وأن تعزيزات ضخمة وصلت إلى الجيش السوري عند خطوط التماس جنوب إدلب لاستئناف العمليات العسكرية.وحول الوضع الميداني أوضح مراسل "سبوتنيك" في إدلب، باسل شرتوح أن التوتر عاد للميدان لاسيما بعد المساعدات الكبيرة التي يقدمها الجيش التركي للتنظيمات الإرهابية بحجة تعزيز نقاط المراقبة، واستهداف المسلحين المستمر لمواقع الجيش السوري.
سياسيا...تأجلت زيارة لوزيري الدفاع والخارجية الروسيين إلى تركيا لبحث مستجدات الملف السوري إلا أنه وبعد هذا التأجيل أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سيد عباس موسوي، أن قمة ثلاثية بين إيران وروسيا وتركيا ستعقد قريبا عبر الفيديو.وبهذا الخصوص قال لـ"بلا قيود" المحلل السياسي السوري عبد الله أحمد:إنه لا يمكن انتظار أي شيء جديد من هذه القمة بسبب الخلافات العميقة بين تركيا من جهة وروسيا وإيران من جهة أخرى، فتركيا تلعب على كسب الوقت لاحتلال مناطق جديدة في سوريا بينما روسيا وإيران تحاولان إقناعها بالخروج وحل الأزمة سلميا، لكن على ما يبدو وبعد فرض سيطرتها على مناطق في ليبيا زادت عنجهية تركيا وأصبح من الصعب إخضاعها إلا بلغة الضغط.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :