الرئيس محمود عباس

أكدت قيادة حركة "فتح" في لبنان، في بيان، أن "الرئيس محمود عباس أبو مازن"، هو رئيس دولة فلسطين، وهو رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو المؤتمن على ثوابت ياسر عرفات الوطنية".

ولفت الى أن "ما صرح به عضو مجلس النواب الأميركي دوغ لامبورن مطالبا بفرض عقوبات شخصية على سيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكبار المسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية، والسبب طبعا هو رفض الرئيس "أبو مازن" التوقف عن دفع رواتب الأسرى والشهداء والجرحى".

وأضاف: "إن ما طالب به عضو مجلس النواب الاميركي دوغ لامبرون هو تعبير عن موافقة واسعة من أركان السلطات الصهيونية والعنصرية الحاكمة في الولايات المتحدة، والتي هي صاحبة القرار حاليا.

والسلطات الحاكمة في واشنطن، والتي تأتمر بإمرة الحركة الصهيونية العالمية، والتي يجسدها عمليا على الأرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي يلتزم وينفذ برنامجا صهيونيا معاديا للقضية الفلسطينية، ولوجود الشعب الفلسطيني، والذي اختزل بـ"صفقة القرن"، والتي أهم أهدافها تصفية القضية الفلسطينية، وثانيا إقامة الدولة القومية اليهودية على الارض الفلسطينية العربية. وهذا ما يتم عمليا على أرض الواقع في ظل أجواء ومُناخات من التطبيع والتدجين، والتخلي عن الدعم المطلق للقضية الفلسطينية العادلة".

وتابع: "أمام هذا الهجوم العدواني الأميركي الكاسح على الاراض الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني، وعلى حقوقه المشروعة حتى الانسانية منها، وفي هذا الوقت الصعب والمعقد حيث تقف القيادة الفلسطينية مشحونة بالايمان المطلق بحقوق شعبها وعدالة قضيتها، وعلى رأسها الثابت على ثوابت ياسر عرفات، والصامد هناك في رام الله في جوار ضريح الرمز الشهيد "أبو عمار"، فإن الشعب الفلسطيني يلتف حول هذه القيادة التاريخية والمبدئية معلنين استعدادنا الكامل في الداخل وفي الشتات، وفي لبنان الشقيق صاحب الارث النضالي التاريخي الوطني والقومي بأن نخوض المعركة مع قيادتنا ورئيسنا، ونحن منذ وجدت الثورة وانطلقت حركة "فتح"، نعتبر انفسنا مشاريع مقاومة، واستشهاد، وقلناها منذ البداية ثورة حتى النصر، ولم نزل على العهد والقسم، فنحن شعب الجبارين، نحن أصحاب أعظم ثورة في العالم، وسيادة الرئيس أبو مازن لا تهزه مثل هذه الأصوات الحاقدة الصادرة عن دونالد ترامب نفسه، أو عن أدواته الاعلامية أمثال النائب الأميركي دوغ لامبرون، والتي تطالب بفرض العقوبات على الرئيس لأنه وفي ومخلص وحريص على حقوق الشهداء والأسرى والجرحى، وغاب عنه أن هؤلاء هم الذين كتبوا بتضحايتهم ودمائهم تاريخنا المشرف للأمة بكاملها، ولكل أحرار العالم. فشهداؤنا واسرانا وجرحانا ليسوا إرهابيين، وانما هم مقاتلون ضد الاحتلال، وبكل الوسائل والاساليب، ولن نتراجع عن مسيرة الثورة حتى النصر، وحتى نرفع العلم الفلسطيني فوق مقدساتنا الاسلامية والمسيحية".

وختم: "سيظل شعبنا المعروف بأصالته يحتضن الرئيس محمود عباس رمز الصمود، والصلابة، والرجولة والثابت على الثوابت، وسيبقى عنوان نضالنا ووجهه هو تجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية لأنها البوصلة الوطنية، وستبقى حركة "فتح" التي نشأنا فيها هي الأقدر على تصليب موقف منظمة التحرير الفلسطينية المعنية بمواجهة الاحتلال الصهيوني ومقاومته".

قد يهمك أيضا : 

محمود عباس يُجدِّد رفض "خطة السلام" الأميركية ويدعو ترامب إلى العدل

  الأحمد يؤكّد أنّ هناك 8 دول مستعدة للاعتراف بفلسطين