بشارة الراعي

حمّل البطريرك الماروني بشارة الراعي مسؤولية ما حصل في اليومين الأخيرين خلال المظاهرات في بيروت، لمعرقلي الحكومة، موجهاً 4 نداءات إلى الدولة والجهات المعنية بالتأليف والقوى الأمنية والمجتمع الدولي، رافضاً حكومة المحاصصة والاستهتار بالثورة.

 وقال في عظة الأحد: «نحن ندين أشد إدانة هذه الأعمال لأنها ليست من قيمنا وعاداتنا وشيمنا اللبنانية، وندين من يقف وراءها»، رافضاً «العودة إلى سياسة المحاصصة، وتقاسم المغانم ورفع عدد الحقائب الوزارية».

ووجه الراعي 4 نداءات «إلى الدولة؛ نطالبها بعدم الاستهتار بالثورة الشبابية ومطالبتها بحكومة إنقاذ، لئلا تتحول من إيجابية إلى سلبية. وإلى المعنيين بتشكيل الحكومة، وفي طليعتهم الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية وفقاً للدستور، لجعلها حكومة طوارئ تنقذ البلاد والعباد، لا حكومة محاصصة، لئلا تفشل مثل سابقتها. وإلى الجيش وقوى الأمن الداخلي الذين نقدر تعبهم وانتشارهم على جميع المناطق اللبنانية، لبذل مزيد من الجهود لحفظ الأمن في داخل المدن ومنع التصادم بين المواطنين. وأخيراً، إلى المجتمع الدولي، للبحث جدياً في قضية لبنان، كونه صاحب دور بناء في منطقة الشرق الأوسط، بفضل ميزاته وخصائصه الفريدة».

وأضاف الراعي: «عليكم أيها المعرقلون تشكيل الحكومة، كما يريدها الشعب والرئيس المكلف، تقع مسؤولية مواجهة الانتفاضة الشبابية الحضارية أصلاً بثوار خرجوا بالعصي والحجارة لمواجهتهم، ولتكسير واجهات المصارف والمتاجر العامة، ولرشق قوى الأمن بالحجارة. أنتم تتحملون مسؤولية الخزي والعار لما جرى مساء الأربعاء في شارع الحمرا، ومساء السبت في العاصمة بيروت

قد يهمك أيضًا

سقوط جرحى في صفوف الأمن اللبناني في مواجهات مع المحتجين في بيروت

المحتجون اللبنانيون يقطعون الطرقات في ثاني أيام "أسبوع الغضب"