الرئيس سعد الحريري

انتقد قيادي في التيار الوطني الحر إصرار الرئيس سعد الحريري على التشبّث بمقاربته الحكومية نفسها التي ولّدت على امتداد سنة كاملة، وتحديدا منذ إعلان استقالته، الأزمة تلو الأخرى.
وذكر القيادي أن "المسيحيين تحديدا لطالما احترموا خيار أهل السنة الذين منحوا الحريري كتلة نيابية وازنة، فتعاطوا معه بما يمثّل من شرعية شعبية.

لكنه، في المقابل، ردّ بالمكابرة وبادّعاء القدرة على حلّ المشاكل بمفرده، وبأنه يريد أن يترأس حكومة يكون هو السياسي الوحيد فيها ويضع الآخرين خارجها متجاهلاً نتائج انتخابات العام 2018، ومطالبًا بأن يمنحه النواب تفويضًا مطلقًا لتشكيل حكومة موظفين يتولّى بواسطتها الحكم تحت مسمّى الاختصاصيين".

ودعا القيادي الحريري إلى العودة إلى جادة الصواب قبل موعد الاستشارات الخميس، بدل أن يتصرف وفريقه على أن عودته محسومة، وهي ليست كذلك، كما حضّه على "إعلاء شأن التعاون مع القوى السياسية في سبيل تحقيق الإصلاحات والخروج من الأزمة وتفادي الإنهيار، بدل التشبّث بأفكار أثبت تطور الأحداث عقمها وهشاشتها، وانكشفت الغاية منها أمام الخارج قبل الداخل، بدلالة جردة الحساب ومضبطة الاتهام التي قدّمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتي وصّفت مكمن الداء ومسبِّب الانهيار اللبناني المتدرج منذ 30 عاما والذي بلغ القاع بنسف المبادرة الفرنسية".

قد يهمك أيضا :  

الحريري أوصى بمساعدة المتضررين وترميم المباني في طريق الجديدة

  سعد الحريري يحرص على الاّ يكسر الجرّة مع "المُنْتَقَدين" وهدفه اعادة التوازن من جديد