بيني بورتر

خطت المدونة البريطانية " زويلا " خطوتها الأولى نحو عالم الشهرة خارج إطار الـ "يوتيوب" حيث يتابعها الملايين، وذلك عبر أولى رواياتها التي حققت مبيعات مذهلة في الأسبوع الأول من إصدارها.

فقد تم بيع 78 ألف نسخة من رواية "girl on line" للكاتبة الشابة البالغة من العمر 24 عاما، حتى أن البعض قارن الشهرة التي حققتها "زويلا" بشهرة مؤلفة سلسلة " هاري بوتر "، البريطانية جي كي رولينغ، والأديب الأميركي داني براون ، صاحب "شفرة دا فينشي"، علما أن مبيعات الرواية الجديدة تجاوزت مبيعات العملين الأدبيين الشهيرين، قياسا للفترة ذاتها.

تتحدث رواية "girl on line" عن علاقة تجمع المراهقة بيني بورتر ، ابنة الـ 16 عاما، بموسيقار روك أمريكي، التقت به خلال رحلة سياحة مع أسرتها في نيويورك.

الجدير بالذكر أن الرئيس التنفيذي لدار " بينغوين راندوم هاوس " للنشر وقع عقدا مع زويلا، واسمها الحقيقي "زوي إليزابيث سوغ"، وذلك بعد عرض روايتها على ابنته البالغة من العمر 13 عاما.

هذا وانتقلت الكاتبة الشابة من مقاطعة ويلتشير في جنوب غرب بريطانيا للعيش في مدينة برايتون الساحلية بجنوب شرق البلاد.

من جانبها أعربت زويلا عن امتنانها لكل من اقتنى روايتها، منوهة إلى أن العام الجاري كان مثيرا في حياتها، واصفة مبيعات "girl on line" بالتتويج لهذه الإثارة ولهذا العام.

الجدير بالذكر أن الـ "يوتيوب" الذي شهد خطوات زويلا الأولى نحو الشهرة كان موقع التواصل الاجتماعي الذي تعرف العالم من خلاله على المغني الكندي الشاب غاستن بيبر ابتداء من عام 2009، بعد أن رفع تسجيلات بصوته لفتت أنظار جمهور عريض، من بينهم مدير المواهب سكوتر براون، الذي اصبح لاحقا مدير أعمال الفنان الشهير.