شهد المهندس وائل المعداوي رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية الثلاثاء، تجربة طوارئ حية في مطار أسوان الدولي، لتعرض طائرة لحادث أثناء هبوطها، وعلى متنها 103 ركاب. أوضح المعداوي أن التجربة تعد اختباراً حقيقياً لكافة الأجهزة العاملة بالمطار للوقوف على مدى كفائتهم فى التعامل مع مثل هذه الأزمات فى حالة حدوثها، وقد شهدت التجربة حادث تعرض طائرة أثناء هبوطها لكسر عجلتها اليسرى وجنوحها يسار الممر، وتم متابعة كيفية تعامل سلطات المطار مع الحادث طبقا لتعليمات المنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو"، وسلطة الطيران المدني. وقال إن التجربة تمت على طائرة تقل نحو 103 ركاب، توفي 25 منهم، بينما بلغ الناجون نحو 52 شخصا، وباقي الركاب تنوعت إصاباتهم بين حالات حرجة ومتوسطة وطفيفة. وأشار الى أن سيارات الإطفاء سارعت بالانتقال إلى مكان الحادث، بينما تبعتها سيارات الإسعاف بناء على اتصال مع المحافظة ومديرية الصحة، التي قامت بنقل الحالات الحرجة ثم المتوسطة والطفيفة، وأخيرا نقل حالات الوفاة من الضحايا، بعد تعامل أجهزة الحماية المدنية والإطفاء مع الحادث. وأكد أن التجربة تضمنت الدفع بعدد من الفنيين للتحفظ على الصندوق الأسود للطائرة لمعرفة تفاصيل الحادث وكيفية تعامل طاقم الطائرة معه حال وقوعه، بالإضافة إلى تجهيز أماكن لأسر المصابين وذويهم بالمستشفيات المختلفة، ورفع حالات الطوارئ بكل المستشفيات والأجهزة الطبية. حضر التجربة المهندس مجدي عبد الهادي نائب رئيس الشركة القابضة، والطيار جاد الكريم نصر رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، والمهندس محمد مصطفى السكرتير العام لمحافظة أسوان، والطيار عبدالغفار يوسف، مدير مطار أسوانن والطيار محمد مصطفى صادق، رئيس قطاع المطارات.