اثيوبيا

اكتشف باحثون إثيوبيون ويابانيون قطعة أثرية لعظام فرس النهر كانت تستخدم كأدوات منذ 1.4 مليون سنة في متحف كونسو بجنوب إثيوبيا.

وقالت هيئة حفظ الآثار والدراسات الإثيوبية إن الأدوات المكتشفة تتميز عن الآثار الأخرى لكونها الأقدم في عصرها وبراعتها، وأوضحت أن النتائج نشرت في دراسة أجرتها الأكاديمية الأمريكية للعلوم. ونقلت الهيئة عن الباحثين قولهم:  "إن البشرية بدأت استخدام الأدوات الحجرية قبل 2.6 مليون سنة، وكانت الأدوات الحجرية تسمي "أشوليان" "Ashulian" خلال الفترة ما بين 1.7 مليون إلى 200 ألف سنة".

وأشارت إلى أن الفريق الذي يضم باحثين من البلدين (إثيوبيا واليابان) يقودانه كل من الدكتور يوناس بيني من إثيوبيا، والدكتور جين سوا من اليابان.

وأظهرت الدراسات أن الإنسان القديم طور استخدم هذه الأدوات في منطقة كونسو بجنوب إثيوبيا منذ 1.7 مليون سنة مضت، وأن الاكتشاف الذي تم يعود لأدوات مصنوعة من عظام فرس النهر، ويبلغ طول القطع التي عثر عليها نحو 13 سنتيمترًا.

ويعد هذا الاكتشاف من أقدم القطع الأثرية المحفوظة جيدًا الموجودة في الحفريات الأثرية في أفريقيا وأوروبا.

ومارس/آذار الماضي، اكتشف عالمان من أميركا وإثيوبيا بقايا أقدم جمجمة بشرية تعود إلى 1.5 مليون سنة شرقي إثيوبيا، وعددا من الأدوات الحجرية يعود تاريخها إلى 1.2 مليون سنة، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية رسمية يوم الخميس.

وأعلنت هيئة حفظ الآثار والدراسات الإثيوبية أن الجمجمة التي تم العثور عليها تعد من ضمن فئة "هوم أريكس"، وهي سلالة أقدم إنسان على وجه الأرض في العصر الحجري،

الذي كان يستخدم أدوات حجرية تسمى "ألدوان وأشوليان".

يذكر أن إقليم عفار كان شهد من قبل العثور على أحفورية "لوسي" في إثيوبيا عام 1974، في متاهة من الأودية الضيقة بالإقليم.

و"لوسي" هو الاسم الشائع لهيكل عظمي يحمل الرمز (A.L.288-I)، ويعود لأنثى من نوع "أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس"، وهو أحد أسلاف الإنسان المنقرضة التي عاشت بين 3.9 و2.9 مليون سنة ماضية.

قد يهمك أيضا:

اليابان تطور تقنية ذكاء اصطناعي لضمان "غسل الأيدي" للعاملين الصحيين

إثيوبيا تشن قصفًا مدفعيًا على معسكر الأنفال التابع للجيش السوداني