عبّر أكثر من ألف مصور من المصورين الفوتوغرافيين المشاركين في ملتقى ألوان السعودية، الذي اختتم الجمعة في الرياض، عن عظيم امتنانهم للأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وللهيئة على بادرتها بتنظيم هذا الملتقى الذي اعتبروه الملتقى الأول والأكبر الذي يجمع هذا الحشد من المصورين، ويعرض صورهم وإبداعاتهم في المجال السياحي والتراثي. واجتمع المشاركون في الساحة الرئيسية للمعرض قبيل اختتامه في لقطة جماعية تذكارية ورددوا بصوت واحد: "شكراً سلطان.. وداعاً ألوان السعودية"، متمنين من المنظمين وضع الملتقى في جدول أعمالهم السنوي، وتكرار التجربة التي كانت من أروع محطاتهم المهنية، وشكلت انطلاقة شبه رسمية لعدساتهم، وكانت محفزاً لهم لبذل مزيد من الجهد وتقديم الإبداعات التي تخدم السياحة في المملكة. وجاء الملتقى تلبية لتطلعات كافة الجهات المتخصصة في التصوير الفوتوغرافي والخدمات المصاحبة له، كأول ملتقى وطني يُعنى بالتصوير الفوتوغرافي وتوظيفه في تسويق السياحة الوطنية، وجاءت فكرة تنظيمه تفعيلاً لدور الهيئة في تنمية الاهتمام بالسياحة المحلية وتسويق الوجهات والمنتجات السياحية التي تزخر بها مناطق المملكة وإبراز التنوع المميز فيها. إضافة إلى تشجيع وتحفيز المصورين المحترفين المبدعين والهواة لإبراز ما تتمتع به المملكة العربية السعودية من مواقع سياحية وتراثية وأثرية وطبيعية. يذكر أن ملتقى ألوان السعودية أقيم تحت رعاية الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، خلال الفترة 11 - 15 المحرم 1434هـ في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، وحضر حفل افتتاحه وزير الثقافة والإعلام عبد العزيز بن محيي الدين خوجه، ونظمته الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام، والجمعية السعودية للثقافة والفنون، وجمعيات ولجان التصوير الضوئي. وشارك في المعرض أكثر من 3380 صورة التقطت بعدسات أكثر من ألف مصور في المملكة، ووصلت قيمة جوائزه إلى نصف مليون ريال تقريباً، وكرم عدداً من رواد التصوير الفوتوغرافي من أصحاب الخبرة الذين خدموا الوطن لسنوات طويلة، وأقيم على هامشه عدد من ورش العمل وحلقات النقاش، ومعرض مصاحب للصور الفائزة، إضافة إلى صور مشاركة من جهات أخرى وأجنحة للشركات الراعية والمتخصصة في التصوير الفوتوغرافي والخدمات المرتبطة به.