كمن ينثر زهرًا أو شرطان زينة أمطرت السماء أمس كأنما كانت تنتظرني لتزفني إلى البيت خرجت .. فاحتضنني الهواء البارد .. و ملأ عيني منظر تشرف عليه غرفتنا في الدور السابع ليل و الأنوار كأنما ميداليات تمسكها أصابع الصالحين في السماء... ... على ذكر السماء كانت أرجوانية داكنة تقترب من الذهبي نظرت بعينين متسعتين نحو المشهد فهرعت نحوي صديقتي تستعجلني في الرحيل نزلنا السلم أحسست بشيء كأنما يعاكسني حبة مطر وقعت على يدي تلتها أختها على أنفي هبطت صديقاتها في توال سيمفونى كأنما تصفيق من أعلى حينها اتسع قلبي كما ابتسامتي و تمدد لينعم بكل دفقة من المطر زفني المطر إلي بيتي كأي أب حنون بابتسامة .. و سماح