بقلم : جهاد الخازن
شعر بعضه لبنت المهدي وبعض الزجل
بقلم : جهاد الخازن
قال أحدهم:
لا تذكروا ما مضى / عفا الله عما سلف
وقال آخر:
إذا لم تصن عرضاً ولم تخشَ خالقاً / وتستحي مخلوقاً فما شئت فاصنع
وقال غيره:
إذا لم تخشَ عاقبة الليالي / ولم تستحِ فاصنع ما تشاء
فلا والله ما في العيش خير / ولا في الدنيا إذا ذهب الحياء
وقال آخر:
ما لا يكون فلا يكون بحيلة / أبداً وما هو كائن سيكون
وقال شاعر:
لا يعرف الشوق إلا من يكابده / ولا الصبابة إلا من يعانيها
لا يسهر الليل إلا من به ألم / ولا تحرق النار إلا رجل واطيها
وقال المتنبي:
تريدين لقيان المعالي رخيصة / ولا بد دون الشهد من إبر النحل
وقال آخر:
فإن أك مقتولا فكن أنت قاتلي / فبعض منايا القوم أكرم من بعض
وقالت بنت المهدي:
تحبب فإن الحب داعية الحب / وكم من بعيد الدار مستوجب القرب
تبصر فإن حدثت أن أخا هوى / نجا سالماً فارجُ النجاة من الحب
وإذا لم يكن في الحب سخط ولا رضا / فأين حلاوات الرسائل والكتب
وقال شاعر:
دع المقادير تجري في أعنتها / ولا تبيتنّ إلا خالي البال
ما بين طرفة عين وانتباهتها / يغير الله من حال الى حال
وقال جعفر بن شمس الخلافة:
أنت والله معجب / وأنا غير معجب
وقال زجال:
اللي يعمل ايده مغرفة / يصبر على ضرب الحلل
وقال محمد أكمل أفندي:
أصغي لقولي اعمل معروف / دا قولي أحلى من السكّر
واللي يعيش يا ما يشوف / واللي يمشي يشوف أكتر
وقال أبو الأسود الدؤلي:
لا تقبلنّ نميمة بُلّغتها / وتحفظنّ من الذي أنباكها
إن الذي أهدى اليك نميمةً / سينمّ عنك بمثلها قد حاكها
وقال الحارث بن وعلة:
قومي هم قتلوا أميم أخي / فإذا رميت يصيبني سهمي
وقال المتلمس:
ولو غير أخوالي أرادوا نقيصتي / جعلت لهم فوق العرانين ميسما
وما كنت إلا مثل قاطع كفه / بكفٍ له أخرى فأصبح أجذما
وقال إبن أبي حجلة:
حلاوة فيه صادقة ولكن / عذولي في الملام عليه فسّر
فدع يا عاذلي لومي فإني / بشمس بلاد أرضي منك أخبر
قد يهمك أيضا