يبدأ رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون زيارة إلى العاصمة الجزائرية الأربعاء 30 كانون الثاني/يناير. تستمر يومين يجرى خلالها محادثات مع كبار المسؤولين الجزائريين على رأسهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والوزير الأول (رئيس الوزراء) عبد المالك سلال. وذكرت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية الصادرة صباح الأحد 27 كانون الثاني/يناير أن مباحثات ديفيد كاميرون مع المسئولين الجزائريين ستتناول تداعيات اختطاف الرهائن الأجانب من بينهم بريطانيين فى المنشأة الغازية بمدنية عين أمناس بولاية إليزى يوم 16 كانون الثاني/يناير الماضي. وكانت بريطانيا قد أعلنت عن مقتل ثلاثة من رعاياها فى حادث عين أمناس وفقدان ثلاثة آخرين ونجاة 22 أخرين. وأضافت الصحيفة أن رئيس وزراء بريطانيا سيجرى خلال زيارته محادثات مع قيادات شركة "بريتش بيتروليوم" التى تساهم فى تنفيذ المنشأة الغازية بمدنية عين أمناس. وكان الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال قد أعلن أن 37 أجنبيا من ثماني جنسيات وجزائريا واحدا و29 إرهابيا قتلوا في الاعتداء على موقع لإنتاج الغاز في مدينة عين اميناس 16 كانون الثاني/يناير الجاري. وأوضح سلال في مؤتمر صحفي عقده الاثنين الماضي أنه تم القبض على ثلاثة مسلحين فيما لايزال هناك خمسة أجانب مفقودين، موضحا أن قائد المجموعة الخاطفة هو إرهابي معروف لدى أجهزة الأمن وهو جزائري يدعى محمد بالشنب وقتل في العملية.