قال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض: "إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتزم زيارة إسرائيل والضفة الغربية والأردن في فصل الربيع، وذلك ضمن رحلة قادمة للشرق الأوسط، الأمر الذي أثار احتمالات قيام الولايات المتحدة بمسعى جديد لإحياء جهود السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتعثرة منذ وقت طويل." وقال البيت الأبيض ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "إن اوباما ونتنياهو ناقشا الرحلة القادمة للرئيس في مكالمة هاتفية في 28 من كانون الثاني/يناير." وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني: "إن أوباما سيزور أيضا الضفة الغربية للاجتماع مع الزعماء الفلسطينيين ويسافر إلى الأردن "لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك." في حين قالت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي: "إن زيارة أوباما سوف تتركز على استئناف مباحثات السلام مع الفلسطينيين، لكن مسؤولي البيت الأبيض رفضوا تأكيد ذلك." ويذكر أن هذه ستكون أول زيارة يقوم بها الرئيس الأمريكي لإسرائيل منذ توليه السلطة. وتنبئ الرحلة بأن اوباما يعتزم أن يجعل الشرق الأوسط المضطرب ضمن أولوياته الرئيسية في ولايته الثانية.