تحتضن ولاية أدرار أقصى الجنوب الجزائري، فعاليات الملتقى الدولي التي يحمل شعار "الصحراء مهد الحضارات الأمازيغية"، ويتطرق إلى محاور ثلاثة هي الصحراء مكان للعبور والإقامة، الصحراء محطة التقاء اللغوي، والصحراء مهد للتفاعل الثقافي. وافتتحت أشغال الملتقى الإثنين، في مكتبة المطالعة العمومية في ولاية أدرار، بمشاركة باحثين مختصين في الأنتربولوجيا واللسانيات من داخل الوطن منها الجزائر العاصمة تيزي وزو، بجاية وتلمسان غرداية وأدرار، ومن الخارج فرنسا بيروت ولبنان، قصد تناول 3 محاور أساسية. يذكر أن الملتقى الذي تشرف عليه المحافظة السامية للغة الأمازيغية يحط الرحال للمرة الأولى في المنطقة، ويهدف إلى استكشاف هوية المنطقة الأمازيغية التي تبدأ من قورارة التي تنهج بالزناتية، وتنتهي باعتبار الصحراء مهدًا لأهم الحضارات الأمازيغية. و كشف المنظمون أن السنة الأمازيغية "كانون الثاني/يناير" ستنطلق من تيميمون السياحية هذا العام، وأن المحافظة السامية للأمازيغية ستسعى إلى تنمية اللغة الأمازيغية ومختلف اللهجات المحلية، في إطار ثوابت الأمة الجزائرية وهوية شعبها.