مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي

 

أنهى 50 متدربًا مسرحيًا سعوديًا وبريطانيًا ،السبت،  برنامج دورة "إثراء الفنون الأدائية والمسرحية" التي نظمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي ومسرح الشباب الوطني البريطاني بالتعاون مع جمعيتي "الثقافة والفنون" في الدمام والإحساء.

 

و شمل البرنامج ، ورش عمل في الفنون والتقنيات المسرحية، قدمت في 3 أسابيع من هذه الدورة المتقدمة للبرنامج في مقر الجمعية في الدمام .

 

وأبدى مدير جمعية الثقافة والفنون في الدمام أحمد الملا، استعداد الجمعية لاستقبال الشباب المسرحي الطموح في نشاطاتها المسرحية، معبرًا عن "سعادته بما شاهده من عروض مسرحية قدمت في تخرج هذه الدورة على مسرح الجمعية وأروقتها، ومدى الشعور الذي كان عليه الشباب في تفاعلهم وحماسهم وانضباطهم ودقة العمل والتوزيع بين المجموعات، مستعرضًا بعض المهارات التي تتيح لهم فرصة اكتساب مهارات مختلفة لباقي عناصر المسرح مثل تقنيات الإضاءة والصوت والديكور والإخراج وتصميم الإكسسوارات وإدارة خشبة المسرح وإدارة الإنتاج .

 

 

وأشاد الملا "بدور مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي الذي أصبح شريكًا ثقافيًا وفنيًا مؤثرًا في المشهد الثقافي السعودي وعلامة بارزة في تطوير الحركة الثقافية". موجها الشكر "للمركز والتعاون الثقافي مع شباب المسرح البريطاني الذي حقق الهدف في التواصل الثقافي العالمي" منوهًا أنّ "المشروع لم يكن سينجح لولا وجود شركاء حقيقيون كان لهم دور كبير في إنجاحه، تمثلت في المركز ودوره الثقافي وبالتعاون مع جمعيتي (الثقافة والفنون) في الدمام والإحساء".

 

 

ولفت إلى أنّ "متدربي هذه الدورة الـ 50 السعوديين وبعض المتدربين البريطانيين قدموا مهرجانًا مسرحيًا مصغرًا، بخمسة عروض مسرحية تم ابتكارها وتطويرها من المتدربين أنفسهم، اختاروا العمل وصمموا الديكور والإضاءة والموسيقى ومكان العرض فضلًا عن إخراجهم للعمل، تناولت مواضيع عدة بدأت من مسرح الجمعية واتجهت لأحد الصالات الداخلية ثم للساحة الخارجية ثم للساحة العلوية لمبنى الجمعية".

 

وتابع " بدأت عبرها مجموعات تتوزع على العروض في وقت واحد، كان أبطالها المتدربون، ابتكروا الأفكار وطوروها حتى وصلوا إلى الاتفاق الجماعي على جمالية الفكرة وقوتها ليتم اعتمادها وتطبيقها على خشبة المسرح والأماكن المقترحة في المبنى، وهذا يعني أنّ جميع المشاركين شاركوا بأفكارهم الإبداعية، كل حسب تخصصه" .

 

وأشار الملا إلى أنّه "بعد انتهاء البرنامج التدريبي سيكون هناك أداء اختبار لكل المشاركين بغرض المشاركة في عمل مسرحي ضخم سيتم عرضه ضمن برنامج (أرامكو الثقافي) في الظهران في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، والعمل سيكون عمل محلي بحت سيكون فيه الشباب السعودي الذين خضعوا للتدريبات هم العنصر الرئيس في هذا العمل، سيكون توليفة سعودية مسرحية ذات جودة عالية من الناحية الفنية, البصرية والاثرائية".

 

يذكر أنّه، شارك في البرنامج منذ عام 2012  قرابة 480 متدربًا حتى الآن، قدمت لهم حزمة مهارات حياتية ضرورية أو قابلة للتوظيف في مجالات عدة مثل مهارات التواصل، وبناء الثقة، وحركة الجسم، والنطق وفن الخطابة، والعمل الجماعي، والإقناع، والمهارات الفنية التي ركزت على كيفية تصميم الإضاءة والصوت، إدارة وتخطيط العمل الفني، والسلامة أثناء القيام بعمل فني. .