بعد تفريغ حمولة عدد من بواخر المحروقات، شهدت السوق بعض الانفراج مع تزويد المحطات بالبنزين، فيما أزمة المازوت لاتزال على حالها… وفي المعلومات انه تم تفريغ ٨٠ ألف طن من البنزين ما يؤشر إلى انفراج حتى ٥ آب المقبل.

عضو نقابة اصحاب محطات المحروقات جورج البراكس أكد «اننا بدأنا نلمس الانفراجات في ما يتعلق بالطوابير على المحطات، لان مادة البنزين ستتوافر بشكل افضل نتيجة تفريغ البواخر واعطاء الموافقات ودفع الفواتير من قبل مصرف لبنان للشركات المستوردة».

اما بالنسبة إلى المازوت، فقال «المشكلة اكثر تأزما بسبب تقنين الكهرباء الذي يفوق العشرين ساعة، وهذا الامر يتطلب احتياجات مضاعفة من المازوت، ولا يوجد في مصرف لبنان اعتمادات كافية لتتمكن الشركات من الاستيراد. ومن جهة اخرى فان منشآت النفط مقفلة ولا تسلم المازوت»، معتبرا «ان موضوع المازوت معقد وصعب».

في السياق نفسه، قال ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا: «بعد عطلة العيد وافق مصرف لبنان على فتح اعتمادات لعددٍ من البواخر وتواصلنا مع رؤساء الشركات وتلقينا وعداً بتوزيع المحروقات على المحطات ومن المرجح ان تكون الطوابير قد شارفت على الانتهاء بين الاثنين والثلاثاء». من جهة أخرى، توقع أبو شقرا أن يشهد السوق ارتياحاً ابتداء من اليوم نتيجة كميات البنزين التي توزّع بعد تفريغ حمولة البواخر. أشار الى وجود صعوبة في حلحلة أزمة المازوت حتى نهاية الأسبوع الجاري.

قد يهمك أيضا

ارتفاع أسعار النفط بفعل بطء استئناف الإنتاج في الولايات المتحدة

ارتفاع أسعار النفط يرتفع بعد بيانات صينية قوية