الإنسان الآلي

وجهت مؤسسة الإنسان الآلي المسؤول تحذيرًا هذا الأسبوع من مستقبل محفوف بالمخاطر من المحتمل بأن يشهد وجود أسلحة ذاتية التحكم ومساعدين آليين لأعمال المنزل، في الوقت الذي يتساءل فيه جايمي نيمو عن ما إذا كان العالم الجديد سوف يكون حقًا بائسًا جدًا.

وكشف فيلم النجم العالمي ويل سميث الذي تدور أحداثه حول دور الإنسان الآلي ومحاولته السيطرة على العالم، أن جميع الأبطال كانوا يثقون في ذلك الإنسان الآلي باستثناء ويل سميث الذي ثبتت صحة رؤيته بعدما انقلبت هذه الروبوتات على البشر.

ويتزامن هذا الأسبوع مع إطلاق المؤسسة المعنية بالإنسان الآلي المسؤول، والتي تشكلت من قبل الرائد الأكاديمي في مجال الإنسان الآلي والذي سوف تتلخص وظيفته في معالجة القضايا المجتمعية الملحة التي يعد أبرزها تسليط الضوء على نمو هذه الماكينات وتطورها سريعًا.

ويترأس هذه المؤسسة الخبير المعروف في هذا المجال وأستاذ الذكاء الاصطناعي والروبوتات نويل شاركي، الذي يريد من المؤسسة تقديم المساعدة في تشكيل السياسة العامة التي يجب وضع أجهزة الإنسان الآلي في إطارها.

وأضاف البروفيسور شاركي أن الوقت حان الآن للتفكير مليًا بشأن مستقبل التكنولوجيا قبل سقوطها في أيدي الخونة الذين سوف يستغلونها الاستغلال الخاطئ ومن ثم الإضرار بالبشر.

وأكدت المؤسسة المعنية بالإنسان الآلي المسؤول أنه من الصعب على واضعي السياسات والمشرعين مواكبة وتيرة التنمية في هذا المجال، فيما حثت الباحثين والمصنعين على أنه من الضروري بأن يكون لهم دور في هذا التطور المتطرد.

ويذكر أن الأستاذ شاركي يشغل أيضًا منصب رئيس اللجنة الدولية للمؤسسة، وشارك هو في تأسيسها لتعزيز الاستخدام السلمي للروبوتات وتنظيم استخدام الأسلحة الآلية، خصوصًا مع استثمار الولايات المتحدة بكثافة في تطوير الأسلحة الروبوتية الآلية القادرة على حمل أسلحة وذخائر مثل قذائف الهاون.