ألعاب جديدة للساعات الذكية

كشف رئيس قسم التكنولوجيا في شركة "بوكت جيمز" هارلان كريستال، عن ألعاب جديدة مخصصة للساعات الذكية التي أطلقتها شركة "أبل" أخيرًا، مشيرًا إلى أنَّ كثير من الناس يفكرون في لعب الألعاب الالكترونية على الساعات الذكية، الأمر الذي دفع شركته إلى تحقيق رغباتهم بكل سهولة.

وأوضح كريستال أنَّ "أول شيء يتصورونه أن الألعاب ستكون على غرار "تماغوتشي" الحيوان الأليف الافتراضي الثرثار الذي يظل جالسًا على المعصم؛ وللحسن الحظ، فإنَّ إمكانية تطوير هذه الأجهزة أكثر إثارة للاهتمام، وأقل إزعاجًا".

وأضاف: "عندما ظهرت الهواتف الذكية للمرة الأولى، رأينا محاولة وضع الألعاب الشعبية على "فيسبوك" وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى ظهور بعض الألعاب السيئة جدا".

وتابع: "الصعوبة في أنَّ تصميم لعبة للساعات الذكية يجب أن تكون مبنية من الألف إلى الياء وفقا لبرامج الساعات الذكية، فإذا حاول شخص ما توفيق لعبة شعبية وإدراجها على الساعات الذكية، فإنّه على الأرجح لن تكون تجربة رائعة، فالألعاب لا يمكن أن تبنى بالطريقة نفسها".

ويوافق الرئيس التنفيذي لشركة "وير غا" مبرمجة الألعاب التي يمكن ارتداؤها، والتي أصدرت للتو لعبة "أبراج كب كيك" لساعة "أبل" بول فيرابين على ما قاله كريستال، موضحًا: "كما يتحدث المطورون كثيرًا عن أنماط اللعب على  الساعات الذكية، الحقيقة أنَّ الناس لن يحدقوا في معاصمهم من أجل اللعب فترات طويلة، أو حتى لفترات متوسطة".

واستدرك فيرابين: "أعتقد أننا في المستقبل القريب سنرى تغييرًا مع مرور الوقت مماثلًا للانتقال من الألعاب المتنقلة للألعاب فائقة العرض البصري والتي تمتع أي شخص لمدد قصيرة، في حين أن الكثير من الجدل حول ألعاب الساعات الذكية تركز هل يمكن خلق لعبة لها مستويات عدة تمارسها خلال اليوم بأكمله".

وكشف عن لعبة جديدة صممت لساعة "أبل" تسمى "سباي ووتش" أو "الساعة الجاسوسة"، مشيرًا إلى أنَّ الناس فيها متهمون من قبل وكالة تجسس افتراضية.

وأفاد الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة فينس فاركو هارسون "إذا كنا سنقدم أنماطًا للألعاب الهاتف ستكون من النوع القابل للتفاعل كل بضع ساعات وممارستها لبضع دقائق".

واستدرك هارسون: "يظل هناك تساؤل حول هل هناك خطر؟ أنها بالفعل قضية مهمة على الهواتف الذكية، حيث الألعاب تعتبر واحدة من أكثر الأمور العدوانية للتطبيقات بسبب الأزيز للاعبين الآخرين على فترات منتظمة، سواء كان ذلك حدث في لعبة أو نداء للعودة إلى عنوان موضوع ما".

وبيَّن أنَّ "هذا الأمر بالتأكيد، يمكن أن يكون أكثر إزعاجا على الساعات الذكية من الهاتف الذكي"، وأضاف "إذا تمكن المطورون من الحد من إزعاج اللاعبين و جعل اللعب دون أزيز، فهذا موضوع خاص بتصميم  اللعبة نفسها، وليس متعلقًا بنوع الجهاز".