فيسبوك

أعلنت شركة فيسبوك Facebook  أن حساب الرئيس الأميركى، دونالد ترامب، سيفقد الكثير من الصلاحيات التى توفرها له الشركة بسبب حكم منصبه كرئيس للولايات المتحدة الأميركية، وأن حسابه على المنصة سيصبح حسابا عاديا، بعد انتهاء مدة ولايته فى شهر يناير العام القادم.

 

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإن فيسبوك  لن تطبق إجراءات مراجعة المحتوى الخاطئ والمضلل للرئيس الأميركي ترامب إلا بعد أن يتخلى عن منصبه ويصبح مواطنا عاديا، حيث رفضت فيسبوك أكثر من مرة بوضع إعلانات تحذيرية أو اعتبار عدد من المنشورات الخاصة بترامب على أنها معلومات مضللة.

 

 

وعلى عكس مواقع التواصل الاجتماعى الأخرى، رفضت فيسبوك أى اجراء من شأنه وصف أو وضع تحذير على منشورات ترامب باعتبار منصبه المهم، حيث بررت الشركة بأن حساب ترامب وعدد من الحسابات الأخرى لمسئولين كبار لن يتم مراجعتها إلا بعد انقضاء فترة منصبهم.

 

وستطبق فيسبوك عددا من الإجراءات على حساب الرئيس ترامب فور مغادرته البيت الأبيض، وانقضاء مدة رئاسته بأن تضع علامات تحذرية أو تصنيف عددا من المنشورات التى سيكتبها ضمن المعلمات الخاطئة إذا تجاوز سياسة المحتوى التى تحذر المنشورات التى تمجد العنف والعنصرية وتذكر معلومات خاطئة أو شائعات بشأن فيروس كورونا.

 

ويختلف موقع تويتر عن فيسبوك فى سياسة تطبيق المحتوى حيث يطبق تويتر سياسات خاصة  على قادة العالم وبعض المسؤولين الكبار فى المنظمات الدولية، ويترك المحتوى المخالف لسياسة الموقع، لتعريف المتابعين التغريدات الاصلية التى كتبها هؤلاء القادة والتى تطلبت وجود علامات تحذيرية، دون حذفها لإتاحتها للاطلاع عليها. 

 

ووفقا لموقع تويتر فإن حسابات القادة على الموقع إذا تضمنت آراءا منها التحريض على العنف أو الترويج للإرهاب، أو توجيه التهديدات المباشرة للآخرين، أو نشر معلومات خاصة ببعض الأفراد من الممكن أن تؤذى حياتهم أو تكون خطرا عليهم، فإنه يتم حذف هذه التغريدات فورا مثلهم مثل أى مستخدم آخر.

 

ومؤخرا، قامت شركة فيسبوك Facebook ، بحظر مجموعة كبيرة تسمى " Stop the Steal " أو أوقفوا السرقة، حيث تعتبر الحركة داعمة للرئيس الأميركى دونالد ترامب، وتطالب بوقف استكمال فرز الأصوات فى الانتخابات الأميركية التى تجرى بين المنافس الديمقراطى جو بايدن، والرئيس ترامب.