نتفليكس

أعلنت شركتا "يوتيوب" و"نتفليكس" إنهما ستخفضان جودة عرض المحتوى لتجنب استهلاك "ضخم" للإنترنت، خاصة مع بدء مئات الملايين حول العالم في المكوث بالبيت امتثالا لإجراءات احتواء تفشي فيروس كورونا.

 وزادت طاقة تحمل شبكات الإنترنت في العالم بشكل غير مسبوق، بفعل بقاء عدد كبير من الأشخاص في منازلهم، خوفا من فيروس كورونا المستجد.

وكثيرون ممن لا يغادرون منازلهم يستخدمون الإنترنت المنزلي في التواصل مع أقاربهم أو متابعة محتويات شبكات البث، ويزيد ذلك من استهلاك خدمة البيانات على شبكات الخطوط الثابتة.

وواجهت بعض شركات الاتصالات الأوروبية مشكلات في الاتصال بالإنترنت، خلال الأيام الماضية.

وفي هذا الصدد، قال مسؤول عن الخدمات بالاتحاد الأوروبي، السبت، إن "منصات البث ومشغلي الاتصالات والمستخدمين يتحملون مسؤولية مشتركة لاتخاذ خطوات لضمان الأداء السلس للإنترنت خلال المعركة ضد انتشار كورونا".

وقالت يوتيوب في بيان إنها تمتثل لطلب الاتحاد الأوروبي لمدة شهر، مضيفة "نحن نلتزم بتغيير جودة العرض مؤقتا في الاتحاد الأوروبي إلى الجودة الافتراضية".

من جهتها، ذكرت نتفليكس : "سنقلل الجودة مع العمل على ضمان الخدمة الجيدة لأعضائنا في الاتحاد".

وأوقع فيروس كورونا المستجد 14,396 وفاة على الأقل حول العالم منذ ظهوره في ديسمبر، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية حتى الساعة 19,00 ت غ من يوم الأحد.

وتم تشخيص أكثر من 324,290 إصابة بالفيروس في ما مجموعه 171 بلدا ومنطقة منذ أول ظهور للوباء.

إلا أن هذه الحالات التي تم تشخيصها لا تعكس إلا جزءا من الرقم الفعلي للإصابات، إذ ان دولا عدة لا تجري فحص الإصابة بكورونا إلا للحالات التي تتطلّب دخول المستشفى.

وكانت الجلسة الأولى، التي استغرقت ثماني ساعات، في نوفمبر من العام الماضي، ومن ثم خضع لإبرة الوشم مرتين أخريين، واحدة لأكثر من ست ساعات، والأخيرة تسع ساعات. وكانت النتيجة صورة دائمة لصديقته لونغ خا تران البالغة من العمر 20 عاما.

وشعرت تران بالدهشة ما أن رأت صورتها تزين ظهر صديقها، لكن المفاجأة تحولت في النهاية إلى سعادة غامرة للاثنين.

ولم يكن هذا أول وشم يخطه ترونج على جسمه، فقد رسم على صدره أيضا اسمها وتاريخ ميلادها، فضلا عن الأحرف الأولى من اسميهما على معصميه.

واجتاحت صور وشم ترونج وسائل التواصل الاجتماعي الفيتنامية، وكانت ردود الفعل سلبية في الغالب، حيث سخر من فعلته كثيرون، لا سيما المتزوجون.

لكن ترونج لم يكن منزعجا من تعليقات الناس السلبية على ما فعله وقال: "قبل كل شيء، فعلت هذا لأنني أحبها كثيرا، ولأنني أردت أن أظهر لها أنني أريد حقاً أن أكون معها".

وأضاف: "أنا لست نادما على ما فعلت. لكل شخص طريقته الخاصة في التعبير عن مشاعره وأفكاره، وطالما أنها لا تؤثر على الآخرين، فلا توجد مشكلة ".

ويخطط الشابان للزواج في الثاني من مايو من هذا العام.

 

قد يهمك أيضا:

لبنان يقترب من تشريع زراعة الحشيش ويعوّل على مردودها

زامبيا تُوافق على إنتاج وتصدير "نبات القنب" لتعزيز الاقتصاد