ناسا

الأميركي (ISS)، مجموعة من البرامج وأنشطة المغامرة لجميع الأطفال العالقين في العزل المنزلي بسبب الفيروس، بما في ذلك برنامج تدريبي لبناء مركبات فضائية وإطلاق صواريخ، والمساعدة في اكتشاف أقزام النجوم واختيار النباتات الصالحة للزراعة في الفضاء.


ويقول دان بارستو، مدير التعليم في المختبر الوطني الأميركي في تقرير نشره أول من أمس الموقع العلمي «ساينس أليرت» إن «رواد الفضاء يرون العالم من الفضاء ويريدون مشاركة جماله... إنهم يقومون بتجارب طبية للبحث عن العلاجات، ويساعدون الشباب على رؤية قوة الكون الغامض لدفعهم للاستكشاف، ويمكن للأطفال الآن أن يحذوا حذوهم، حيث يمكنهم المشاركة في تجارب مثل رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية، ومقارنة النتائج مع تلك التي تتم في الفضاء».


ويضيف: «على سبيل المثال، يمكن مراقبة الجاذبية الصغرى باستخدام مواد بسيطة لتوضيح كيف يطفو رواد الفضاء في الفضاء، ويمكن للأطفال أيضاً المساهمة في التقدم العلمي من خلال الانضمام إلى مشاريع علمية، مثل التمشيط من خلال الصور للبحث عن النجوم القزمة والأقزام البنية الجديدة».


والنجوم القزمة هي نجوم خافتة تختلف عن تلك التي تكون أكثر إشراقاً من الشمس، أما الأقزام البنية فهي أجسام تجمع بين معالم النجوم والكواكب، وتتراوح كتلتها ما بين 12 ضعفاً من كوكب المشترى حتى نصف كتلة الشمس.


وإضافة لهذه الأنشطة، يمكن للطلاب حتى 22 أبريل (نيسان) الجاري المساعدة في اختيار أي من الزراعات التي يمكن أن يتم زرعها في الفضاء، وتتعلق هذه المهمة بمشروع إعادة إمداد الشحنات من شركة تقنيات استكشاف الفضاء «SpaceX»، والذي يهدف في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، إلى تزويد رواد الفضاء بالبقوليات التي يمكن زراعتها بالفضاء. ويقول بارستو: «يمكن للطلاب الاختيار بين الفول والعدس والحمص، ومساعدة العلماء على تحديد النبات الأكثر ملاءمة للعيش في محطة الفضاء الدولية».

قد يهمك أيضا:

علماء يحذّرون من تأثير الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر على الدماغ

استقالة رئيس مجلس إدارة "سامسونغ إلكترونيكس" الكورية الجنوبية