نجح جهاز الأمن والمخابرات السوداني، في إحباط عملية "إرهابية" لاختطاف مقيمة سورية  في الخرطوم، نفذتها عصابة ضمت اثنين من السوريين ومصري إلى جانب سوداني. وقالت صحيفة "السوداني"، الصادرة الجمعة، نقلاً عن مدير إدارة مكافحة الإرهاب، أن العملية أحبطت لحظة شروع الجناة في اختطافها، وتم اعتقال المتهمين والتحفظ على أدوات الجريمة، وأن المجموعة كانت تخطط  لتخدير الضحية وحملها في شنطة وإكمال عملية الاختطاف، ثم المطالبة بفدية مالية قدرها مليون دولار. وأضافت "السوداني"، أن إدارة مكافحة الإرهاب رصدت المخطط، وأخضعت الجناة لعملية مراقبة لصيقة، وتم توفير الحماية للمقيمة السورية وأسرتها، وأن العملية تمت بتنسيق كامل مع نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة، حيث تم استخراج أوامر تفتيش لشقق المجموعة "الإرهابية". وأكد مدير جهاز الأمن الفريق محمد عطا المولى، خلال زيارته لمسرح الجريمة، أن "الأجهزة الأمنية قادرة على حماية الأجانب، وعلى ردع كل من يفكر في المساس بأمن واستقرار المجتمع، وأن الجريمة مستهجنة ودخيلة على المجتمع السوداني المتسامح، وأن كل السوريين في بلاده ينعمون بالاستقرار".