كثّفت الملكة إليزابيث الثانية دفاعاتها ضد القراصنة بعد أن علمت أن العائلة المالكة هدف محفوف بالمخاطر. طوال فترة الإغلاق المترتبة على تفشي فيروس «كورونا» المستجد، أجرت الملكة عدداً من الاجتماعات عبر تطبيقات الفيديو، هذا بالإضافة إلى اعتمادها على هذه التطبيقات للتحدث إلى أفراد عائلاتها ومن بينهم حفيدها هاري الذي يعيش في الولايات المتحدة الأميركية منذ أكثر من عام. إلا أن خبراء الأمن السيبراني الذين يعملون لدى الملكة أكدوا في تقرير حديث أن هناك الآن خطراً مرتفعاً وليس متوسطاً من الوصول غير المصرح به إلى بيانات العائلة المالكة، حسبما نقلت صحيفة «ذا صن» البريطانية. وأشار الخبراء إلى أن هؤلاء القراصنة والمحتالين غالباً ما ينتمون إلى الصين وروسيا. كما حذّروا من أن القرصنة قد يعملون على الإضرار بسمعة العائلة المالكة أو أفراد طاقم العمل بالقصر الملكي. وفي مارس (آذار) الماضي، عيّنت الملكة إليوت أتكينز كأول مسؤول أمن معلومات لها لمنع الهجمات عبر الإنترنت. وتزايدت المخاوف من حدوث هجوم إلكتروني بعد أن دفعت شركة «كولونيال بايبلاين» المشغّلة لخط أنابيب نفط في الولايات المتحدة 4.4 مليون دولار فدية لقراصنة اخترقوا شبكتها في مايو (أيار). وأمرت الملكة إليزابيث بتشديد الدفاعات ضد القراصنة، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر ملكية أن القصر الملكي يقدم أفضل تدريب للموظفين ويحافظ على مستويات عالية من الأمن السيبراني بالفعل.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاح كورونا

تساؤلات حول إزالة الملكة إليزابيث صورة وليام وكيت