رغد صدام حسين

كشفت رغد ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين العديد من أسرار حياتها وذلك ضمن سلسلة حلقات تبث يومياً اعتباراً من الإثنين، عبر قناة "العربية"، أجراها الإعلامي الجزائري صهيب شراير.وأطلت رغد بمظهر لفت انتباه المتابعين، حيث ارتدت سترة باللون الأسود مع تنورة من موديل الكسرات بلون أزرق تركواز، وعقد من ماركة فان كليف باللونين الذهبي والتركواز، كما ظهرت بشعر ذهبي بتسريحة بسيطة وأنيقة.

وقال متابعون إن إطلالة رغد صدام كانت لافتة جدا ومختلفة عما عرفوها عن السابق عندما كانت تظهر بغطاء الرأس الأبيض، والأزياء السوداء الكاملة، في حين ظهرت في مقاطع الفيديو التي انتشرت من اللقاء بشعر ذهبي ودون غطاء الرأس، وبدت أكثر شباباً.إلى ذلك، قالت رغد إنها حين كانت طفلة وأزعجت هي وإخوتها والدها الراحل أثناء القيلولة، لكنه لم يعاقبها بينما عاقب قصي وعدي.

وأكدت أن هذه هي المرة الوحيدة التي رأى الخوف في عيني، فابتسم وتركني.كما تحدثت ابنة الرئيس العراقي الراحل: "طفولتي جميلة طبيعية يتمناها كل طفل بين أم وأب عائلة جميلة، ببلدي بين أهلي طفولة طبيعية جدا، استذكر أمورا كثيرة شنو تحب الصيد نطلع نصيد مع الوالد، الخيل، نعبر نهر دجلة مع الوالد سباحة وتضل عينه يمنة يسرة ، يخاف لأن احنا صغار وكانوا يلبسونا سترة النجاة".

أما عن أخواتها فقالت:"كل وحدة من اخواتي صارت أم ووطن لأولادها ومارسوا دورا كبيرا، كانوا أمهات رائعات وحافظن على عائلاتهن بطريقة جميلة".واستبقت رغد الكشف عن رغبتها تلك بالقول إنها لم تهتم بالسياسة في ظل حكم والدها شأن باقي نساء العائلة اللاتي كنّ بعيدات عن الحياة السياسية، لكنها وجدت نفسها مضطرة بعد بدء محاكمته التي انتهت بإعدامه.

وستعرض الأجزاء الأخرى من المقابلة علاقة رغد بزوجها وتفاصيل حياتها الشخصية.وتحمل رغد شهادة البكالوريوس في الترجمة الإنجليزية، وهي زوجة ابن عم والدها، الضابط البارز حسين كامل.كما تحظى رغد بشعبية كبيرة في العالم العربي، استلهمتها من والدها الذي أكسبه تاريخ وطريقة تنفيذ حكم الإعدام فيه عام 2006.

ولدت رغد في بغداد عام 1967، وهي الابنة الكبرى للرئيس العراقي صدام حسين، وتأثرت كثيرا بشخصية والدها.تزوجت في سن الخامسة عشرة من ابن عم والدها حسين كامل وكان رئيس هيئة التصنيع العسكري، وأنجبت خمسة أبناء هم علي وحرير ووهج وصدام وبنان.

قد يهمك ايضا

مُدوِّنة الموضة هلا عبدالله تُؤكِّد أنَّها اكتشفت الصلاة اليوم وبمفهومها

 

صورة الطفلة اللبنانية يارا تتصدّر وسائل التواصل الاجتماعي وتتحوّل إلى "رمز"