وكالة "فرانس برس"

أعلن فيليب ماسونيه مدير الأخبار في وكالة فرانس برس تخليه عن مهامه نهاية تموز "لأسباب شخصية" وستخلفه في هذا المنصب ميشال ليريدون أول امرأة تسند إليها هذه الوظيفة فى تاريخ الوكالة.
وقال ماسونيه خلال اجتماع تحريري للوكالة: "أنا صاحب هذا القرار الذي يعود لاعتبارات شخصية، كان قرارا صعبا وفي الوقت نفسه كان ضروريا".
وأضاف ماسونيه الذى تولى هذا المنصب في أيار 2009 فى رسالة إلى موظفي الوكالة "كنت فخورا لتولي إدارة قسم الأخبار في هذه الوكالة العالمية التي تضم مواهب جمة وشخصيات مميزة وللمساهمة فى نموها وتقدمها في كافة المجالات والخدمات وفي انفتاحها على العالم الخارجي".
وتواجه وكالة فرانس برس منذ سنوات تحدى التأقلم فى سوق الإعلام التى تشهد ثورة حقيقية وخصوصا أزمة الصحافة المكتوبة، وتطور الإنترنت والهواتف الذكية وإمكانية الحصول على الأخبار مجانا وزيادة حصة خدمة الصور.
نجحت الوكالة في الحفاظ على التوازن في نتائجها المالية بهامش 0,2 مليون يورو وفقا لحسابات العام 2013 التي وافق عليها مجلس الإدارة في نهاية نيسان.
والاثنين أشاد إيمانويل هوغ رئيس مجلس إدارة فرانس برس بماسونيه ووصفه بأنه "زميل مميز ومثالي" و"مدير أخبار استثنائي شغوف ومبدع وملتزم".
كما أعلن هوغ تعيين ميشال ليريدون التي انضمت إلى الوكالة في 1981، وسيكون هدفها "تطوير قسم الفيديو وفتح منصة جديدة لبث إنتاج الوكالة من الأخبار والصور والفيديوهات وإعطاء دفع لعروضنا في مجالي الرياضة والثقافة".
مديرة الإعلام الجديدة كانت مساعدة مدير مكتب أبيدجان وصحفية في رئاسة التحرير "لأوروبا-أفريقيا"، كما كانت مسئولة عن خدمة الأخبار الاجتماعية ورئيسة التحرير قبل أن تتولى رئاسة مكتب الوكالة في روما، وستتولى مهامها الجديدة فى الأول من أب.