أكدت الدكتورة حنان الأحمدي عضوة مجلس الشورى السعودي، أن اختصاصات عضوات مجلس الشورى الجديدات وخبراتهن العلمية والعملية ستكون مصدر قوة لقرارات المجلس، مشدّدة على أنهن سيسهمن في اتخاذ القرارات السليمة وإثراء النقاشات. وأكدت أن دور العضوات الجدد لا يقف عند قضايا الأسرة أو المرأة، بل سيطول جميع جوانب وشؤون الوطن والمواطن، معتبرة أن الهم الوطني هو الشغل الشاغل لكل عضوة، وتعدد الخبرات وقوتها سيكونان وراء تفاعلات جديدة في قرارات المجلس ونقاشاته. وقالت الأحمدي التي تشغل حالياً منصب مدير عام الفرع النسائي في معهد الإدارة العامة في الرياض، إن العضوات الجديدات، البالغ عددهن 30 عضوة، سيتم توزيعهن على جميع اللجان المتخصّصة في المجلس، البالغة 13 لجنة دون استثناء، وبحسب اختصاص كل عضوة وخبراتها، وذلك بحسب ما ورد في القرار الملكي، لتشارك العضوات في مناقشة جميع القضايا الوطنية المختلفة. وعن كيفية التوفيق بين أعمال ومهام العضوات الحالية المتعدّدة وعملهن الجديد في المجلس، قالت إنها ستحصل على تفرغ تام لمدة أربع سنوات للعمل في مجلس الشورى، لافتة إلى أن القيادة وضعت ثقتها بسيدات الوطن واختارت نخباً متميزة لتمثل الوطن، مضيفة ''إن الجميع زاد إصراره لتحقيق رغبة خادم الحرمين بتمكين المرأة وإشراكها في نهضة الوطن بأكمله''.