سيّدة بريطانية تحبس رضيعها في قفص

في أجواء لا تناسب تربية الأطفال أو تقترب من الآدمية حتى؛ أُجبر طفل صغير على العيش داخل قفص حديدي في مقطورة، حيث تم العثور على ترسانة من الأسلحة والمخدرات، ووجهت التهم لـ 3 بالغين؛ بعد أن عثرت الشرطة على الطفل البالغ من العمر عاما واحدا داخل "بيت تربية الكلاب"، محاطًا بالفئران والثعابين.

وتم استدعاء الشرطة للمقطورة في مقاطعة هنري، بعد تلقي تقارير عن إهمال الحيوانات، ولكنها ذهلت من المشهد المثير للاشمئزاز، حيث تم العثور على الطفل الصغير في قفص 4 × 4 متر في غرفة المعيشة، بدون ألعاب أو بطاطين.

واتُهمت والدة الصبي "هيذر سكاربرو" البالغة من العمر 42 عامًا ، وزوجها " توماس براون" ذو الـ  46 عامًا ، ووالده "تشارلز براون"  82 عامًا، بإساءة معاملة الأطفال والقسوة الشديدة على الحيوانات.

وبالإضافة إلى الطفل؛ وجد المحققون 17 بندقية نصف آلية، وأكثر من 100 من نباتات الماريجوانا، ومنذ ذلك الحين تم أخذ ما يقدر بنحو 600 حيوان، بما في ذلك القطط والكلاب.