أكد الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي الدكتور طارق الشطي أن السبورة الذكية تعتبر من المشاريع التطويرية التي تطمح الوزارة في تعميمها على جميع مدارس التربية الخاصة لجميع المراحل التعليمية قريبا. واوضح الشطي في تصريح صحافي اليوم أن السبورة الذكية تعد من الوسائل التعليمية التي استخدمت كوسيلة تعليمية يلجأ إليها المعلم مهما كان تخصصه مضيفا انها تساعد بوسائلها المرسومة والمصورة من المادة العلمية المنوعة في عملية الإدراك لدى المتعلم بشكل صحيح بواسطة تكنولوجيا التعليم. وذكر أنه بواسطة السبورة الذكية يمكن إعادة عرض الدرس المشروح كاملا من قبل المعلم على فصل آخر بعد تحميله في جهاز الحاسب الالى الخاص بالسبورة أو في قرص مدمج (سي.دي) مشيرا الى مزاياها العملية لتعليم ذوى الإعاقة حيث ان الصورة المستخدمة وكيفية تحريكها داخل السبورة تجذب انتباه المعاقين وتعمل على تركيز المعلومات في أذهانهم وتحفز الطالب على المشاركة. من جانب آخر أشار الشطي الى أنه تم تزويد مدارس التربية الخاصة بعدد 32 حافلة (باص) من قبل إدارة الخدمات العامة بالوزارة لنقل الطلبة ذوى الإعاقة من منازلهم إلى المدارس بشكل يومي وبالعكس ليصبح بذلك عدد حافلات الإدارة 280 حافلة موزعين على 18 مدرسة بنين وبنات مبينا ان هذه الحافلات مجهزة بأحدث الأجهزة والتكييف وتوفير رافعات لخدمة ذوى الإعاقة الحركية. كما تم توفير حافلات لتوصيل الطلبة إلى السكن الداخلي وحافلات للطوارىء وللخدمات الطبية والعلاجية تقدم لهم في الفترة الصباحية والمسائية وأثناء العطل الرسمية.