قناة الحرة

حذفت قناة الحرة الأميركية تغريداتها المسيئة للشعب السعودي التي أطلقتها السبت (14 نوفمبر 2015)، عقب هجمات باريس الإرهابية التي وقعت مساء أمس الأول الجمعة.

ونشرت القناة على حسابها الرسمي عبر "تويتر"، الأحد (15 نوفمبر 2015)، تغريدة جديدة قالت فيها: "حصل خطأ تقني في تغريدة بثها حساب #الحرة على تويتر، واشتملت على هاشتاج مسيء. بادرنا إلى حذف التغريدة، ونؤكد احترامنا الشعوب كافةً".

وكان حساب القناة دشن وسمًا ضمن متابعته الإخبارية لتداعيات هجمات باريس، بعنوان "اطردوا السعوديين من فرنسا"، محملًا الشعب السعودي المسؤولية عن الهجمات.

وأثار الوسم المسيء ردود فعل قوية من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الذين انبروا يدافعون عن الشعب السعودي، مطالبين القناة بالاعتذار، لتعود الأخيرة وتحذف التغريدة والوسم، مؤكدةً احترامها "الشعوب كافةً" دون أن تذكر "الشعب السعودي " الذي أساءت له بالاسم.

وأثار حذف القناة تغريدتها وتبريرها بأن الإساءة ناتجة عن "خطأ تقني"، ردود فعل ساخرة من جانب نشطاء "تويتر" الذين اعتبروا "التبرير" عذرًا أقبح من ذنب، فقال "مجتهد العراق": "الحرة تابعة للحكومة الأمريكية، لكن بسبب ظروف تأسيسها أغلب كادرها من الشيعة الموالين لإيران؛ لذا يجب تغيير بنيتها".

وأكد مشعل الخالدي ‏أن "هذه التغريدة ليس فيها صيغة من صيغ الاعتذار للشعب السعودي!؛ ما يدل على الإصرار على الخطأ!"، قبل أن يردف: "خطأ تقني! يعني الهاشتاق قفز بالتغريدة بقوة قاهرة لا علاقة لمن يدير الحساب بها؟! عذر أقبح من ذنب".

أما بن هباس فقال: "خطأ فني يتكرر في تغريدتين؟! ويستمر لساعات؟!! لسنا مغفلين، وهناك من يجب أن يحاسب، وننتظر اعتذارًا رسميًّا".

وقال بويعقوب: "اعتذار قبيح مثل قبح تغريداتكم..  تخصيص السعودية بالإساءة مفهومة؛ إيران وشيعتها، والعجيب أنه (تبرير) وليس (اعتذارًا).. قبحكم الله".

أما نهلة ناصر العنبر فتساءلت: "وما علاقة الشعوب بإساءتكم للسعودية؟! عدم اعتذاركم للشعب السعودي يؤكد إصراركم على العبث والكذب.. تغريدة ساقطة كقناتكم".