المُخرج رامى رزق الله

كشف المُخرج رامى رزق الله كواليس تجربته فى الموسم الثانى من برنامج «الأبواب المغلقة» للإعلامى جورج قرداحى، المُقرر عرضه ضمن الخريطة البرامجية الجديدة، لقناة «أون إى»، المُقرر انطلاقها خلال الأسابيع القليلة المُقبلة، مُعرباً عن سعادته بتعاونه مع «قرداحى» فى تجربته التليفزيونية الجديدة، واصفاً إياه بالمُذيع الذى يتمتع بقدر عالٍ من الثقافة والوعى الإعلامى، الأمر الذى جعله يستحوذ على مساحة خاصة عند المُشاهد العربى بشكلٍ عام، والمصرى بشكلٍ خاص، فضلاً عن حرصه الدائم على متابعة خطة العمل، ومنح العاملين الثقة والروح الإيجابية، بشكلٍ يُسهم فى خروج المحتوى على مستوى عالٍ من الاحترافية.

عملية اختيار الممثلين خضعت لمعايير إنتاجية.. والجرائم تثير اهتمام الجمهور
وقال «رزق الله» لـ«الوطن» إن «الأبواب المغلقة» ينقسم إلى زاويتين، إحداهما خاصة بتحليل «قرداحى» للجريمة وبرصد أبعادها، داخل الاستديو مع الضيوف، وأخرى جزء مُتعلق بإعادة تمثيلها، وهو الجزء المسئول عنه، موضحاً أن هذا المحتوى له أثر بالغ الأهمية على المُشاهد، إذ يُناقش الأسباب التى دفعت الجناة إلى ارتكاب الجرائم المُختلفة، فضلاً عن توعية وتثقيف المُشاهد والتعرّف على الجوانب النفسية للجانى: «هؤلاء الأشخاص ليسوا أشراراً من داخلهم، لكن وجدوا أنفسهم أمام تحديات ضخمة، ورد فعلهم تجاهها دفعهم لارتكاب الجريمة»، وأوضح أن عملية اختيار المُمثلين كانت تخضع لمعايير إنتاجية، إذ كانت هناك مجموعة من الضوابط: «راضٍ جداً عن الممُثلين المُشاركين فى الموسم الثانى من البرنامج، الذين كان لأغلبهم تجارب سابقة، ما بين الوقوف على خشبة المسرح أو الاشتراك فى ورش التمثيل»، مؤكداً أن البعض كان بمثابة مفاجأة كبيرة له، متوقعاً لهم نجومية وشأناً ضخماً فى المستقبل، وأضاف أن قصص الحوادث كانت تخضع لمعالجة درامية، بواسطة محمد جلال كاتب السيناريو: «لم أتدخل فى اختيار القضايا بشكل كبير، حيث كانت المسئولية تقع على الأخير وكذلك شركة الإنتاج»، إذ كانت تجمعه اجتماعات ونقاشات، بشأن العمل على القضايا والاتفاق على الشكل الذى تظهر فيه، وتابع مُخرج «الأبواب المغلقة» أنه ظل على مدار شهر ونصف للتحضير للموسم الثانى، بداية من معاينة واختيار أماكن التصوير وفريق المُمثلين، إذ إن التحدى الأكبر الذى واجهه فى هذه التجربة كان مُتعلقاً بالناحية الإنتاجية، بداية من أيام التصوير مُقارنة بعدد المشاهد وعنصر الوقت، لافتاً إلى أنه اعتذر عن الموسم الثالث، لانشغاله بالسفر خارج مصر، بالتزامن مع انطلاق التصوير، مؤكداً أن إسناد كل موسم إلى مُخرج آخر، لم يُزعجه تماماً.

وأعرب رامى رزق الله عن تمنيه أن ينال الموسم الثانى إعجاب المُشاهد، ويُثير اهتمامهم: «هناك قناة أمريكية تحمل اسم ديسكفرى سى آى، مُتخصصة فى برامج الجريمة، لأن هذه البرامج من الناحية الترفيهية مُثيرة لاهتمام المُشاهد، حيث إنها عبارة عن قصص حقيقية وتُقدم له فى شكل درامى».

وقد يهمك أيضاً :

جورج قرداحي يرد على "فبركة" برنامجه الشهير

جورج قرداحي يُوضّح حقيقة ما تردد عن إخفاء إسلامه