فادية الغزالي حرب، مذيعة شبكة الشرق الأوسط

قالت فادية الغزالي حرب، مذيعة شبكة الشرق الأوسط، إنها أصيبت بحالة من الذهول بعد استدعائها للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية برئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بسبب منشورات على «فيس بوك».

 وأضافت في تصريحات ، أنها فوجئت باستدعائها بسبب ما تنشره على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، والاتهام الموجه ضدها هو «ترويج أفكار هدامة ضد مصلحة الأمن القومي للبلاد».

 وأكدت "فادية" أن ذلك يعكس مدى التدخل الأمني والتضييق على الحريات للعاملين بالإعلام الرسمي، مؤكدة أن ما جرى معها واختراق صفحتها على «فيس بوك» يمثل انتهاكًا للدستور الذي من المفترض أنه يحمي المواطن بعد ثورتين.

 وتابعت أن التضييق عليها بدأ بإبعادها عن تقديم فترتها الصباحية الخاصة باستعراض الصحافة كل أربعاء بشبكة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنها التقت عصام الأمير رئيس الاتحاد السابق قبل رحيله بفترة قصيرة لتشكو إليه ذلك، إلا أنه لم يتخذ أي إجراءات فعلية، واكتفى بحديث معسول عن مهنيتها وإعجابه بأدائها، على حد قولها.

 وأوضحت أنها بعد فترة، وبقرار من رئيسة الإذاعة نادية مبروك، عادت إلى تقديم الفقرة الخاصة بالصحافة من جديد، لتفاجأ بعد أسبوعين من العودة بتحويلها للشئون القانونية بمذكرة مرفوعة من أمن الإذاعة يتهمها بـ«استعداء الدولة وترويج الأفكار الهدامة».

 وقالت مذيعة الشرق الأوسط، إن حال الإذاعة المصرية لا يسر، مطالبة المسئولين بماسبيرو بأن يضعوا الخط الفاصل الذي يحدد فعليًّا مدى وجود حرية في التناول لقضايا وموضوعات، أو إعلان أن الميكرفون بماسبيرو بات بوقًا للحكومة لا يعارضها مطلقًا، وبالتالي تعمل هي وغيرها من المذيعين في ذلك الإطار ولا تخرج عنه.

 وأكدت "فادية" أنها لن تصمت على انتهاك حقوقها في التليفزيون، مشيرة إلى أنها ستلجأ للقضاء حال صدور أي قرار ضدها بالخصم أو ما شابه من عقوبات إدارية.