وقع مساء السبت إشكال بين القوى الأمنية وعائلات الموظفين المصروفين من  "LBCI" و "PAC" في خلال تنفيذهم اعتصاما تحت عنوان "مات الضمير في ديو المشاهير" أمام مبنى يحوي استوديوهات المؤسسة اللبنانية للإرسال في كفرياسين حيث يتم تسجيل وقائع برنامج "ديو المشاهير" كما كل يوم سبت والذي يبث مباشرة على الهواء. ولم تنجح الوساطة التي قام بها وزير الداخلية مروان شربل عبر قائد سرية جونية العميد فؤاد خوري لفك الاعتصام ومنع عرقلة العمل في المؤسسة. كما تدخل وزير العمل سليم جريصاتي ودعا الموظفين المضربين إلى مراجعته بشأن استئناف مساعي المصالحة بين المصروفين والشركة وقالت مصادر امنية لـ "العرب اليوم" إن القوى الأمينة التي استدعيت إلى مداخل المؤسسة لضبط الوضع الأمني ومنع اي خلل امني منعت المعتصمين المصروفين من دخول أحد مباني المؤسسة للقاء رئيس مجلس الإدارة بيار الضاهر وتسليمه بيانًا ما ادى إلى تضارب بين المعتصمين وهذه القوى اسفر عن إصابة أحد العسكريين من قوى الأمن الداخلي بجروح طفيفة نقل على إثرها إلى صيدلية المؤسسة ومنها إلى إحدى مستشفيات جونية. كما افيد عن إصابة ثلاثة أشخاص من الموظفين المصروفين المعتصمين إثر اصرارهم على نقل رسالة واضحة  إلى المشاركين في برنامج " ديو المشاهير" الذي كان يبث مباشرة على الهواء. وكانت القوى الأمنية وضعت تعزيزات أمنية وسواتر حديدية فاصلة في مكان الاعتصام. وفي معلومات " العرب اليوم" ان الموظفين اكتشفوا أخيرًا أن العلاقات عادت بين مؤسسة "باك" و"المؤسسة اللبنانية للإرسال" في مجال الإنتاج إلى طبيعتها وهم يعتقدون انهم دفعوا ثمن الخلاف بين الشيخ بيار الضاهر رئيس مجلس إدارة المؤسسة والوليد بن طلال مدير وصاحب شركة (باك للإنتاج) . كما سجل الموظفون عتبهم على وزير العمل سليم جريصاتي الذي رعى نوعا من المصالحة بين الموظفين وشركة باك من دون ان يكمل مساعيه لتنفيذ مضمون الوساطة لينال الموظفون تعويضاتهم.