أكدت الخارجية الفرنسية، أن السلطات تبذل كافة الجهود لإطلاق سراح الصحفي الفرنسي نادر دندون، المعتقل في العراق، في أسرع وقت ممكن. وقال فيليب لاليو، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية -في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين- إن "الوزارة استقبلت في وقت سابق من اليوم، عائلة دندون وأعضاء لجنة مساندته .. مشيراً إلى أنه ومنذ توقيف الأخير من قبل السلطات العراقية، جرت عدة مساع رفيعة المستوى في بغداد وباريس في هذا الشأن. وأوضح أن القنصل الفرنسي ببغداد، قام بزيارة الصحفي المعتقل بصحبة طبيب السفارة يوم السبت؛ للتأكد من ظروف احتجازه، ومن حالته الصحية ومن احترام حقوقه. وأشار لايو، إلى أن السفارة الفرنسية ببغداد تواصل اتصالاتها وبشكل دائم مع السلطات العراقية حول ظروف الاعتقال .. مؤكداً أن وزارة الشؤون الخارجية وسفارتنا في بغداد تبقيان في حالة تعبئة تامة. من ناحية أخرى، أدانت فرنسا أحكام الإعدام شنقاً، الصادرة في حق خمسة أشخاص في إيران يوم السبت الماضي. وقال فيليب لاليو، إن "هذه الاعدامات تُعد مخالفة للالتزامات الدولية لإيران بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية". وأضاف أنه وبحسب المعلومات الواردة وفي ظل غياب الإحصاءات الرسمية، فإن ما لا يقل عن 400 حالة إعدام وقعت في إيران في 2012، "الأمر الذي يجعل من إيران إحدى أكثر الدول التي تطبق عقوبة الإعدام". وذكر لاليو، أن فرنسا -المنخرطة في حملة لصالح الإلغاء العالمي لعقوبة الإعدام- تقدم دعمهاً لأنصار هذا الإلغاء في إيران، وتُناشد السلطات الإيرانية إجراء وقف اختياري لعقوبة الإعدام، بدون إبطاء، بقصد إلغائها. وأشار لايو، إلى ما أكده وزير الشؤون الخارجية- لوران فابيوس، من معارضة باريس "الحازمة والمستمرة" لعقوبة الإعدام في كل مكان، وأياً كانت الظروف.