افادت وكالات محلية الاثنين عن توقيف 11 صحافيا اصلاحيا على الاقل في ايران يعملون باغلبيتهم لصالح وسائل اعلام اصلاحية بتهمة التعاون مع الصحافة الاجنبية. ووصفت وكالة انباء فارس الصحافيين وبينهم نساء بانهم "مقربون من التيار المناهض للثورة" واكدت توقيفهم الاحد "بموجب مذكرة اصدرتها السلطات القضائية". وافادت وكالة مهر ان الموقوفين يشتبه في "تعاونهم مع وسائل اعلام مناهضة للثورة ناطقة بالفارسية" من دون اضافة تفاصيل. وتتهم طهران وسائل الاعلام الاجنبية التي تبث بالفارسية على غرار بي بي سي فارسي او صوت امريكا واذاعة اوروبا الحرة/راديو فاردا التابعة لراديو ليبرتي بالمشاركة في "المؤامرة" الغربية لزعزعة النظام الايراني. واكدت وكالة فارس ان الصحافيين الموقوفين هم جواد داليري وساسان اقايي ونسرين تخيري وميلاد فدائي وسليمان محمدي وبوريا علامي وبيجمان موسوي ومطهره شافعي ونرجس جوداكي واكبر منتجبي واميلي امرائي. واضافت ان هؤلاء "يعملون لصالح صحف شرق، ارمان، بهار واعتماد واسبوعية اسيمان (الاصلاحية) ووكالة الانباء العمالية ايلنا" المتخصصة في شؤون العمل. وتابعت مهر ان الصحافيين "اوقفوا في مكان عملهم" واكد مسؤولو المنشورات المختلفة عمليات التوقيف. كما اوضحت ان نيابة طهران يفترض ان تبت "سريعا" في هذه التوقيفات. وتم توقيف مئات مسؤولي المعارضة والمحامين والصحافيين والسينمائيين والناشطين الحقوقيين والسياسيين والنقابيين في ايران ولا سيما منذ التظاهرات العارمة احتجاجا على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد عام 2009. واكدت لجنة حماية الصحافيين وجود 45 صحافيا في السجن في ايران في كانون الاول/ديسمبر 2012. كما اغلقت عدة صحف في السنوات الاخيرة بقرار من القضاء الذي يسيطر عليه المحافظون.