نظم العاملون في التلفزيون الرسمي السوداني، الأحد، وقفة احتجاجية، عبروا من خلالها عن سخطهم من تأخر استحققاتهم المالية، لفترة تجاوزت الـ 6 أشهر، حيث يخشى بعضهم من تفاقم الأزمة مع بداية العام المالي، في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة. ورفع المحتجون شعارات طالبت مدير التلفزيون بالرحيل، مطالبين الجهات العليا بالتدخل الفوري، وانتشرت أعداد من قوات الشرطة  خارج مبنى التلفزيون لتأمينه، والاستعداد لأي طارئ، في ظل تسريبات عن نية بعض المحتجين منع مديرالتلفزيون من دخول  مبانيه. هذا، و يعيش التلفزيون أزمة مالية توصف بالخانقة، أدت إلى تدخل السلطات لحل قضية المستحقات المالية المتأخرة في الفترة الماضية، لكن المشكلة سرعان ما أطلت برأسها  مرة أخرى. حيث من المتوقع أن تشهد أجهزة الإعلام السودانية تغييرات جوهرية، بعد اعتماد الحزب الحاكم لحزمة تغييرات في حقل الإعلام. وأشار عضو في برلمان السودان فضّل عدم الكشف عن اسمه لـ"العرب اليوم" إلى أن "السلطات في طريقها لمعالجة قضايا كثيرة في الشأن المالي والإداري في مؤسسات حيوية واستراتجية"، نافيًا أن يكون التلفزيون الرسمي يعيش إهمالاً حكوميًا.