محطة تليفزيون "آي تي في"

ينظم العاملون في محطة تليفزيون "آي تي في" البريطانية المستقلة إضرابا عن العمل لمدة 24 ساعة، ويخططون للمشاركة في احتجاج خارج مقر الاجتماع السنوي للمحطة، وذلك بسبب نزاع مع الإدارة بشأن الأجور والحوافز.

وصوت أعضاء نقابة الفنيين "بيكتو" ونقابة الصحفيين الوطنية لصالح الإضراب احتجاجا على عرض الإدارة زيادة الرواتب بنسبة 2 في المائة فقط، بينما تمارس النقابتان ضغوطا للحصول على زيادة أكبر في ضوء زيادة أرباح الشركة المالكة للمحطة.

وقال متحدث باسم المحطة " مستعدون تماما للحفاظ على حوار مفتوح مع ممثلي النقابتين بعد نتائج التصويت على الإضراب عن العمل، والتي أشارت إلى أن 226 من أعضاء النقابتين فقط صوتوا على الإضراب من بين 3000 موظف هم أعضاء النقابتين في بريطانيا"، مضيفا "لدينا خطة طوارئ بديلة لضمان أن تستمر برنامجنا في البث ونحن واثقون من أن المشاهدين لن يتأثروا بالإضراب".

من جهته، قال الأمين العام لنقابة "بيكتو"، جيري موريسي، أن العاملين مستاؤون بشدة من عرض الشركة بشأن زيادة الأجور"، مضيفا أن هناك تباين هائل بين عرض الزيادة المقدم للعاملين وبين حجم الحوافز المقدمة للمسؤولين التنفيذيين وأرباح حملة الأسهم.

يذكر ان أرباح "آي تي في" الإجمالية، قبل خصم الضرائب ارتفعت بنسبة 39 في المائة لتصل إلى 605 ملايين جنيه استرليني عام 2014.