أكد تامر الحكيم مدير عام قسم التسويق في مؤسسة جمعة الماجد-هيونداي في حديث لـ "البيان" تناول أسواق السيارات في الإمارات عموماً، وسيارات هيونداي خصوصاً، وذكر الحكيم أرقاماً ملفتة للنظر عن تزايد مبيعات هذه السيارة الكورية في مؤشر على ازدياد الثقة في هذه العلامة التجارية. وقال سجلت مؤسسة جمعة الماجد، الوكيل الحصري لسيارات هيونداي ارتفاعاً ملحوظاً في مبيعاتها في الفترة الأخيرة والتي تقدر بمعدل نمو حقيقي بلغ 69 % عن إجمالي مبيعات عام 2011 لنفس الفترة. فإلى نص الحوار. كيف تصف حجم مبيعات هيونداي-الإمارات في الشهور الأخيرة للسنة المالية الحالية مقارنة بمثيلها في السنوات السابقة؟ وما مدى تأثير ذلك على مقدار الحصة السوقية التي تتمتع بها هيونداي في السوق الإماراتي؟ سجلت مؤسسة جمعة الماجد، الوكيل الحصري لسيارات هيونداي ارتفاعاً ملحوظاً في مبيعاتها في الفترة الأخيرة والتي تقدر بمعدل نمو حقيقي بلغ 69 % عن إجمالي مبيعات عام 2011 لنفس الفترة. وذلك وفقاً لبيانات العام الجاري للإحصاءات. ويعد هذا النمو بمثابة ارتفاع معدل الثقة في العلامة التجارية هيونداي. وترجع مؤشرات الجهات المتخصصة نمو مبيعاتنا إلى عدة عوامل منها ابتكار التصميم وكفاءة أداء السيارة. هذا بالإضافة إلى السمعة الطيبة التي تحظى بها هيونداي بين أوساط المستهلكين وتقديم أفضل العروض الترويجية وأسعار تنافسية تتناسب مع كافة العملاء. وتشير المؤشرات السابقة إلى زيادة الحصة السوقية لهيونداي في الإمارات والتي يعكسها حجم المبيعات المتنامي في الدولة. لذا فإننا نتوقع زيادة أكبر في إجمالي حجم المبيعات بنهاية عام 2013 لتزيد من رصيد العلامة التجارية هيونداي على حساب منافسيها.