شهد  الجمعة جناح الصين في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي المنعقد حاليا في الدوحة سلسة من الندوات حول الجهود التي تبذلها الصين في مجال تقليل الانبعاثات الكربونية، داعية إلى تحمل كل من الدول المتطورة والدول النامية مسؤلياتها التاريخية في تقليل الانبعاثات الكربونية. وفي ورقة حول هذا الموضوع تحدث البروفيسور دونغ وي جيه، الأستاذ بجامعة المعلمين في بكين، حيث أشار إلى تأثير النشاطات البشري على تغير المناخ على المستويين الإقليمي والعالمي من مختلف النواحي. وقال دونغ إن مساهمة انبعاثات غازات الصوبة متباينة من دولة إلى أخرى، في الماضي وفي الحاضر، ولهذا توصلت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي إلى اتفاق بأن كل دولة تقبل مسؤوليات مشتركة ولكن متباينة. وقدم دونغ دراسة علمية مدعومة بالأرقام والرسوم البيانية لتحديد المسؤولية عن الانبعاثات الكربونية لكل من الدول المتطورة والدول النامية وتأثير تخفيض الانبعاثات بعد تعهدات مؤتمر كانكون على ارتفاع درجة حرارة الأرض. وتناول البروفيسور لي تينغ، الأستاذ في كلية السياسات العامة والإدارة في جامعة تشينهوا ما يسمى بعدالة التغير المناخي، من حيث المسببات والمسؤوليات التاريخية والنتائج المرجوة. واستعرض خه جيان كون، الأستاذ بمعهد اقتصاد وبيئة الطاقة في جامعة تشينهوا استراتيجية الصين للتنمية المنخفضة الكربون مشيرا إلى الانجازات الكبيرة التي حققتها الصين في هذا المجال من خلال مجموعة من الآليات التي تضمن تحقيق التنمية الخضراء.