بدأت، السبت، في محافظة فوكوشيما بشمال شرق اليابان أعمال المؤتمر الدولي حول السلامة النووية ، الذي يتوقع أن يصدر عنه إعلان يشدد على ضرورة تركيز البلدان التي تسعى إلى تطوير الطاقة النووية على معايير السلامة. وذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" أن مؤتمر السلامة النووية الذي سيستمر لمدة 3 أيام والذي تنظمه الحكومة اليابانية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هدفه مشاركة الدروس المستقاة من الكارثة التي تعرضت لها منشأة فوكوشيما دايتشي النووية في العام المنصرم بعد أن ضربتها موجات التسونامي، بالإضافة إلى مناقشة تطور الجهود المحرزة على الصعيد العالمي، والتي تهدف إلى تعزيز السلامة النووية. ويجمع المؤتمر الذي يجري في مدينة كورياما مسؤولين من البلدان الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذين يتم تمثيلهم في الاجتماع على مستوى وزاري، بالإضافة إلى المنظمات الدولية المعنية. يذكر أن كارثة فوكوشيما حدثت بعد الزلزال المصحوب بموجات التسونامي المدمّرة الذي ضرب اليابان في 11 آذار/مارس 2011، وأسفر عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص. وقد حصلت هذه الكارثة النووية ضمن مفاعل فوكوشيما 1 النووي.