الشيخ محمد أحمد حسن

أشاد الشيخ محمد أحمد حسن، عضو هيئة علماء السودان بالدور الكبير الذي تضطلع به دولة قطر في مساعدة الفقراء والمنكوبين في كافة دول العالم، وقال إن أيادي أهل قطر قد وصلت إلى أدغال إفريقيا "فهي تغيث المنكوب وتساعد الفقير وترعى اليتيم وتعلم الجاهل وتعالج المريض".
 
وأكد الشيخ حسن خلال لقائه العاملين بمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر على أن دولة قطر رائدة في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية على مستوى العالم، لافتا إلى أن للمحسنين القطريين بصمات واضحة بالسودان، من خلال دورهم البارز في مساعدة الفقراء والأيتام. 

وأضاف قائلا إن المشاريع الخيرية القطرية بالسودان واضحة للعيان، سواء تلك التي نفذتها منظمة الدعوة الإسلامية أو الجمعيات والمؤسسات الخيرية القطرية الأخرى، وتشمل العديد من المجالات كتشييد المساجد والمجمعات الإسلامية والمراكز الصحية والمدارس ودعم الجامعات والمعاهد والمراكز الدعوية وحفر آبار المياه، إضافة إلى كفالة الأيتام والأسر الفقيرة والمشاريع الإغاثية والخيرية، مما كان له عظيم الأثر في نفوس المستفيدين منه ومساعدتهم في توفير بعض من احتياجاتهم الضرورية.

وحول الدور الذي تضطلع به منظمة الدعوة الإسلامية في قارة إفريقيا ومساهمتها في تخفيف حدة الفقر لشعوب هذه القارة، أشاد عضو هيئة علماء السودان بما تقوم به المنظمة من أعمال جليلة تخدم الشرائح الضعيفة في المجتمع كالفقراء والأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة، مثمنا الجهود الكبيرة التي تبذلها المنظمة لمساعدة الفقراء وإغاثة المنكوبين في الدول الإفريقية وغيرها من الدول العربية والإسلامية.

 وعن أسباب نجاح مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر باعتباره أكبر مكاتبها الخارجية وأكثرها فاعلية، قال إن لدولة قطر الفضل في ذلك بعد الله عز وجل، موضحا أن الدعم الذي يجده المكتب من الجهات الرسمية والشعبية وثقة المحسنين القطريين فيه وراء هذا النجاح. وتابع "لقد عُرف عن أهل قطر عبر الزمان كرمهم ومروءتهم ونجدتهم لكل محتاج، وبلا شك انعكس ذلك إيجابا على مسيرة المنظمة في قطر، كما انعكس على الفقراء والأيتام في قارة إفريقيا".